قال نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الخدمة المدنية إن السياسات المتبعة في قطاع الخدمة المدنية؛ تقوم على أساس تشجيع المنتسبين لهذا القطاع، وتحفيزهم على مواصلة التحصيل العلمي العالي المتوافق مع مجال العمل، بما يعود نفعاً على مستوى الإنتاجيــة والأداء فــي الــــوزارات والجهات الحكومية.وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء -لدى تسلمه في مكتبه رسالة الماجستير «دراسة العلاقة بين أساليب القيادة والرضا الوظيفي في البحرين»، لرئيس ميزانية ونفقات القوى العاملة بديوان الخدمة المدنية صابر حسن- أن الكوادر العاملة في قطاع الخدمة المدنية، بوصفهم رأسمال بشري وثروة وطنية أساسية، أصبحت في مستوى لا يقل عن مستوى العاملين المحترفين في القطاع الخاص، بل أصبحوا محط جذب واستقطاب من قبل كبرى الشركات والمؤسسات الخاصة، نظراً لما يتمتعون به من خبرات ومهارات لازمة وحسن تدريب وتحصيل علمي عال تؤهلهم لتولي المهام الإدارية والقيادية في المجتمع. وأشاد خالد بن عبد الله -بما خلصت إليه الدراسة من نتائج وتوصيات من شأنها أن تعين المسؤولين في القطاع العام باختلاف مستوياتهم على تحقيق أعلى درجات الأداء الوظيفي والتي ستنعكس إيجاباً على كفاءة وفعَّالية العمل، وكذلك المسؤولين في القطاع الخاص باختلاف مستوياتهم على تحقيق الربحية والاستدامة لمؤسساتهم، متمنياً للباحث كل التوفيق والنجاح في مقبل حياته العلمية والعملية.من جانبه، أشاد صابر حسن بما لقيه من تشجيع خلال لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء نائب رئيس مجلس الخدمة المدنية، الأمر الذي يعد دافعاً له لبذل المزيد من التحصيل العلمي المتميز بما ينعكس على تطوير الأداء في عمله في مجالات القيادة والإدارة.