دشّن وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي منهج الخبرات التعليمية لرياض الأطفال - المستوى الثالث (تمهيدي) ما قبل الدراسة النظامية، والذي يشمل خمس خبرات، كاشفاً عن أن الوزارة ستقوم بتنفيذ عدد من البرامج التدريبية التي تستهدف تهيئة رياض الأطفال لتطبيق هذا المنهج.وأوضح د.ماجد النعيمي، خلال الحفل الذي أقيم بصالة الوزارة بمدينة عيسى بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة ومديرات رياض الأطفال، أن هذا المنهج يعد جزءاً من جهد الوزارة الدؤوب في العناية بالمؤسسات التعليمية التي تخدم الطفولة، والتي بلغ عددها اليوم 133 روضة تعد ضمن الشركاء الأساسيين في عملية التطوير ورعاية النشء. وقال إن هذا المنهج يهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة للأطفال في مرحلة الروضة، بما يلبي احتياجات الأطفال الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية، وبما يتماشى مع خصائص النمو والبيئة والأهداف التربوية التي تهيئ الطفل للتعليم النظامي.وقدمت الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي د.نورة الغتم عرضاً حول منهج الخبرات التعليمية لرياض الأطفال، والذي يقوم على خمس خبرات تعليمية هي: خبرة أنا في الروضة، وخبرة وطني البحرين، وخبرة الأسرة والمسكن، وخبرة الحيوانات، وخبرة الاتصال والتواصل؛ بحيث تستهدف هذه الخبرات التعليمية مجموعة من المفاهيم اللغوية والرياضية والعلمية والاجتماعية، ويتم تقديمها جميعاً من خلال أنشطة تعليمية تراعي مبدأ التكامل والترابط، ويترجم المنهج كل خبرة تعليمية من خبراته الخمس من خلال كتابين: أحدهما الدليل المفصل لمعلمات رياض الأطفال حول إجراءات تنفيذ الخبرة، والآخر هو كتاب الأطفال الذي يضم الأنشطة التعليمية التعلمية المرتبطة بالخبرة، إضافة إلى دليل أولياء الأمور الذي يضم إرشادات وتوجيهات ومقترحات حول كيفية مساعدة أطفالهم في التعامل مع المنهج وخبراته، وذلك بوصفهم شركاء في عملية التعليم. وفي نهاية الحفل سلّم الوزير منهج الخبرات التعليمية لمديرات رياض الأطفال، والذي شارك في إعداده عدد من الخبراء والمختصين في المجال من المناهج والإشراف التربوي، إضافة إلى عدد من معلمات رياض الأطفال، بهدف جعل أنشطة المنهج مرتبطة مع واقع البيئة المحلية.