صنعاء - (وكالات): قالت مصادر قبلية وطبية يمنية إن 20 شخصاً قتلوا عندما اشتبك مقاتلون شيعة مع جنود الجيش وأفراد القبائل المتحالفين معهم في ضاحية وادي ظهر على مشارف العاصمة صنعاء.كما اندلع القتال أيضا في محافظة الجوف بالشمال حيث قتل 22 شخصا في أعقاب أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي نظمها أنصار الحوثيين في صنعاء والتي شابها العنف.في غضون ذلك، وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر إلى محافظة صعدة شمال البلاد للقاء زعيم التمرد الزيدي الشيعي عبدالملك الحوثي والدفع باتجاه التوصل إلى حل للازمة التي أوصلت اليمن الى حافة الحرب الأهلية. ويسود توتر شديد في اليمن مع انتشار المواجهات بين الحوثيين وخصومهم، خصوصا في منطقة صنعاء وفي محافظة الجوف الشمالية. وينشر الحوثيون الآلاف من أنصارهم، بينهم مسلحون، في صنعاء ومحيطها منذ أن أطلق عبدالملك الحوثي تحركاً احتجاجياً تصاعدياً في أغسطس الماضي للمطالبة بإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود. وفشلت المساعي حتى الآن في إبرام اتفاق تسوية بدأ في الأيام الأخيرة وشيكاً مع موافقة الرئيس عبدربه منصور هادي على تشكيل حكومة جديدة وخفض أسعار الوقود بما يؤدي إلى حسم أكثر من نصف الزيادة السعرية التي اعتمدت نهاية يوليو الماضي. وفجر الحوثيون مبان في ضاحية شملان تابعة لأطراف محسوبة على التجمع اليمني للإصلاح، وهو الحزب الإسلامي الأساسي والمعادي للحوثيين، وللواء علي محسن الأحمر، وهو أيضاً من أبرز أعداء المتمردين الشيعة.وفجر الحوثيون بحسب مصادر قبلية مبنى دار القرآن الكريم ومنزل صالح عامر، وهو سكرتير اللواء علي محسن الأحمر. وسجل انتشار كثيف للمسلحين الحوثيين في منطقة شملان حيث كانوا يتحركون بحرية مدججين بالأسلحة الرشاشة وقاذفات الصواريخ.
20 قتيلاً في اشتباكات بين الجيش والحوثيين بصنعاء
18 سبتمبر 2014