استكمل 11 مهندساً ومهندسة شابة من خريجي جامعة البحرين البرنامج التدريبي في إدارة الآثار والتراث بوزارة الثقافة، على مدى شهرين، شمل 4 تخصصات، هي: العمارة، الهندسة المدنية، التصميم الداخلي والهندسة الكيميائية. وفي سياق التدريب، اشتغل الشباب على العديد من المشاريع والدراسات الهندسية المتعلقة بالتراث الإنساني والمباني التاريخية. وشملت الدراسات البحثية منطقة سوق المنامة القديم، مجمع 302 الذي يضم جامع المهزع، شارع الشيخ خليفة بن سلمان وشارع الحكومة. واستقبل الوكيل المساعد للثقافة الشيخة عزة بنت عبدالرحمن آل خليفة وخبراء الترميم والمهندسين بوزارة الثقافة -مؤخراً- الشباب الذين شاركوا وزارة الثقافة مشاريعها الهندسية على اختلافها خلال الشهرين الماضيين. وقال فريق العمل الهندسي بوزارة الثقافة إن تلك الفترة، شهدت مشاركة الشباب الجامعي في إنجاز عددٍ من الدراسات والمشاريع، متمنين لهم انطلاقة استثنائية في مسار العمارة والهندسة. وأنجز الشباب المتدرب من قسم العمارة دوراً رئيساً في حصر المباني التّاريخية بتلك المناطق، وكذلك في تصنيفها، الأمر الذي ساند عمل الفريق الهندسي بوزارة الثقافة في هذا الحقل. في ما قام المتدربون من قسم الهندسة المدنية بالعمل على تدعيم المباني الأثرية والمساهمة في الدراسات الإنشائية. أما المهندسون الكيميائيون الشباب فكانت أعمالهم وتدريباتهم مساندة للتراث وهوية المكان من خلال دراسة المواد المكونة للمبنى الأثري والتعمق في مواد البناء التقليدية. كما اشتغل طلبة التصميم الداخلي في هذه المرحلة على الملونات والأصباغ التقليدية وأمور التصميم الداخلي المتصلة بالعمران التاريخي. يأتي ذلك تأكيداً على التعاون القائم ما بين وزارة الثقافة وجامعة البحرين، إذ استضاف قسم التدريب بالوزارة مؤخراً 16 طالباً وطالبة من برنامج التدريب العملي في جامعة البحرين خلال الشهرين الماضيين، تنوعت تخصصاتهم ما بين الهندسة بمختلف فروعها (العمارة، الهندسة المدنية، الهندسة الكيميائية والتصميم الداخلي)، والتخصصات الأخرى والتي تشمل: الإدارة، الإدارة المكتبية، المالية والتسويق، حيث تم تدريب المجموعة الأخيرة في كل من إدارة المتاحف، إدارة المسرح الوطني، إدارة الموارد البشرية والمالية وقطاع السياحة.