كتب- حسن عدوان:رأى مواطنون في إعلان توصل المتحاورين في الشق السياسي ضمن استكمال حوار التوافق الوطني إلى إطار يمثل قواسم مشتركة «نهاية لخسائر منيت بها المملكة خلال 4 أعوام وإعلاناً لانتصار البحرين بجميع مكوناتها»، مشيدين بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء في التوصل لهذا الإطار وتقريب وجهات نظر المتحاورين.وقال المواطنون الذين استطلعت «الوطن» آراءهم حيال الإطار التوافقي الذي توصل له المتحاورون، إن «جميع البحرينيين معنيون بوضع حد للأزمة وإنهاء حالة الاحتقان والتخريب في الشوارع ووأد أفكار متطرفة بدأت تتسرب للشباب جراء غياب الخطاب الوطني الجامع»، مشيرين إلى أن «الإطار التوافقي الجديد يعيد البحرين إلى سكة التنمية والتطوير بعزيمة أبنائها وبشكل أقوى من قبل».وأكدوا أن «توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وجهود سمو ولي العهد أسفرت عن هذا الإنجاز»، معتبرين أن «حنكة سمو ولي العهد وإيمانه بوعي أبناء البحرين ووقفتهم سداً منيعاً بوجه المؤامرات التي تحاك ضدها مكنه من إيصال الحوار إلى نهايته السعيدة لجميع أبناء المملكة».وقال المواطن محمود الصقر إن «التوصل إلى إطار يمثل قواسم مشتركة بين المتحاورين يوصل الحوار إلى نقطة النهاية السعيدة بالنسبة لجميع البحرينيين بعد 4 سنوات من الخسائر على جميع المستويات سواء اقتصادياً أو اجتماعياً أو سياسياً وحتى أخلاقياً»، مشيراً إلى أن «التجارب أثبتت أن تدخل سمو ولي العهد في أي ملف كفيل بإنجاحه، إذ إن حكمته ورؤيته الصائبة وإدارته للأمور توفر الكثير من الوقت والخسائر في أي ملف يتسلمه».وأضاف أن «عاهل البلاد المفدى يعلم أين يضع ثقته، وقد وضعها جلالته بسمو ولي العهد لإنهاء هذا الملف الذي أرق البحرين وهاهو ينجزه». من جهتها، قالت المواطنة نورة جناحي، إن «الارتياح كان واضحاً على جميع أفراد أسرتي عند الإعلان عن توصل المتحاورين إلى إطار توافقي، إذ إن الأمل يحدونا الآن جميعاً نحو بحرين خالية من المشاكل وتسير نحو مزيد من التطور والازدهار»، مشيرة إلى أن «انتهاء الحوار بهذه النتائج الإيجابية يعني عودتنا إلى حياة الإنتاج وترك المراوحة في المكان والجمود على كل الصعد». وأضافت أن «جميع أبناء البحرين الآن منتصرون(..) بفضل حكمة عاهل البلاد المفدى ونظرته لجميع المواطنين على أنهم أبناؤه، إضافة إلى جهود سمو ولي العهد الذي لا يخرج أبناء البحرين إلا منتصرين في أي ملف يتسلمه».ولم تكن خديجة الكوهجي بمنأى عن سابقيها، إذ أكدت أن «التوصل إطار يمثل قواسم مشتركة نهاية لخسائر منيت بها المملكة خلال 4 أعوام وإعلاناً لانتصار البحرين بجميع مكوناتها»، فيما أكد يوسف حميد أن «جميع البحرينيين معنيون بوضع حد للأزمة وإنهاء حالة الاحتقان والتخريب في الشوارع ووأد أفكار متطرفة بدأت تتسرب للشباب جراء غياب الخطاب الوطني الجامع، والآن أتى اتفاق المتحاورين لوضع حد لهذه الأزمات».عبدالله شملوه أكد بدوره أن «توجيهات جلالة الملك وجهود سمو ولي العهد أسفرت عن هذا الإنجاز»، معتبراً أن «حنكة سمو ولي العهد وإيمانه بوعي أبناء البحرين ووقفتهم سداً منيعاً بوجه المؤامرات التي تحاك ضدها مكنه من إيصال الحوار إلى نهايته السعيدة لجميع أبناء المملكة».