أكد رئيس مجلس النواب، خليفة بن أحمد الظهراني، أن جهود، صاحب السمو الملكي ولي العهد، المخلصة للتوصل لإطار مـن القواسم المشتركة تمثل قاعدة وطنية متينة لزيادة تعزيز المشروع الإصلاحي.وقال إن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي المقبل خطوة وطنية كبيرة لدعم المسيرة الديمقراطية، وتعكس إصرار الشعب البحريني بكافة مكوناته المجتمعية للحفاظ على الوحدة الوطنية والإنجازات الحضارية. وأعــــرب الظهراني، عن إشادته بمضامين الرسائل المتبادلة، بين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس الوزراء، لما تم التوصل إليه من قواسم مشتركة لمرئيات الأطراف المشاركة، في المحور السياسي، لحوار التوافق الوطني.كما أعرب، عن تقديره للجهود الكريمة للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والسعي الكبير والتعاون التام مع الجميع لحفظ مكتسبات الوطن وتحقيق المزيد من المنجزات الوطنية، التي تصب في المصلحة العليا للوطن والمواطنين، وتحفظ الأمن والاستقرار، وتدعم عملية التنمية الشاملة.وأشار الظهرانــي، إلى أهميـــة المشاركة الوطنية في الاستحقاق الانتخابي المقبل، والاستفادة من التجارب والوقائع الحاضرة اليوم بدول المنطقة، وضرورة عدم تكرار أخطاء المراحل السابقة، وما نتج عنها من تداعيات في مجلس السبعينيات، وما تبعه من قرارات غير سليمة بعدم المشاركة والانسحاب من المجلس السابق، وإضاعة الفرص الوطنية، التي لا تنفع أحداً، وتشغل الوطن بما قد يعيق عملية التطور والتقدم.وأكد، ثقته بحرص الشعب البحريني بكافة مكوناته على تغليب المصلحة الوطنية العليا، والسعي المخلص في حفظ النسيج الاجتماعي ومكتسبات الوطن والمشاركة الفاعلة عبر القنوات الدستورية، ليتحقق للوطن والمواطن المزيد من المكتسبات الحضارية في ظل قيادة جلالة الملك المفدى.