العربية نت - أكد الأمين العام للاتحاد الخليجي للكيماويات والبتروكيماويات،الدكتور عبدالوهاب السعدون، أن توفر متطلبات صناعة الأسمدة من مواد أولية وبنية تحتية، إضافة إلى القرب من الأسواق الأساسية المستهلكة للمادة، يمنح دول الخليج المنتجة للأسمدة ميزة تنافسية قوية في الأسواق العالمية.واعتبر السعدون أن هذه العوامل ساعدت على نمو وتنوع كبيرين في إنتاج المادة لتقفز صادرات دول مجلس التعاون من الأسمدة بشقيها النتروجينية والفوسفاتية إلى 23 مليون طن العام الماضي. وذكر أن الطاقة الإنتاجية بلغت لذات العام 40 مليون طن.وتشهد صناعة الأسمدة في الخليج العربي نمواً قوياً، تفوق نسبته ضعفي نمو قطاع الأسمدة العالمي، وبحسب الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات، فإن القطاع الخليجي يشكل نحو 25% من تجارة اليوريا عالمياً ونحو 12% من التجارة العالمية للأمونيا.ومع تخطيط دول الخليج العربي لضخ مزيد من مليارات الدولارات على زيادة القدرة الإنتاجية البتروكيماوية خلال السنوات القليلة المقبلة بهدف المحافظة على حصتها السوقية، ينوه المختصون أن على الصناعة في الخليج تنويع منتجاتها وخفض اعتمادها على الغاز كلقيم.ويمكن لدول الخليج تنويع منتجاتها من الأسمدة عبر زيادة إنتاج أسمدة الفوسفات في محفظتها وتخفيف حصة أسمدة النيتروجين والتي تشكل صناعتها عملية كثيفة الاستهلاك للغاز الطبيعي.الجدير بالذكر أن أسمدة النيتروجين تشكل غالبية محفظة منتجات مصنعي الأسمدة في الخليج.