المنامة - (بنا): ذكر تقرير لشركة طيران الخليج - الناقل الوطني للمملكة - أن الشركة سجلت أعلى نسبة إشغال للمقاعد خلال الصيف، مع عائدات أعلى بنسبة 25% عن العام الماضي، حيث تأتي تلك النتائج بعد عدة استثمارات إيجابية نفذتها في الفترة الأخيرة.وأعلنت الشركة عن النتائج المالية الإيجابية التي حققتها الناقلة لشهر أغسطس الماضي، على ضوء زيادة الطلب على السفر خلال الصيف، لتعكس تحولاً كبيراً لطيران الخليج لوحظ من خلال المقاربة على تحقيق نقطة التعادل مع خسائر تشغيلية بلغت 42 ألف دينار فقط ومحصلة نهائية مع صافي خسارة بلغ 200 ألف دينار.وعززت الشركة من شبكتها في يونيو من هذا العام مع استئناف العمليات إلى أثينا وزيادة عدد الرحلات بين البحرين والقاهرة من 10 إلى 12 رحلة أسبوعية منذ 23 يوليو الماضي، وبين البحرين والكويت من 40 الى 42 رحلة أسبوعية منذ 28 يوليو 2014، موضحة أن هذه الزيادة تأتي في ظل ارتفاع الطلب على السفر من قبل عملاء الشركة.وقال التقرير إن «جدول الرحلات شهد خلال الصيف زيادة في الرحلات بين البحرين والوجهات الاكثر رواجاً مثل اسطنبول ولارنكا وعمّان وبيروت وبانكوك».كما واصلت طيران الخليج عملية تحديث طائراتها من طراز A330 مع وصول أول طائرة محدثة في يوليو 2014، والتي احتوت على المقاعد التي يتم بسطها بالكامل لتتحول إلى أَسِـرَّة للنوم داخل مقصورة درجة الصقر الذهبي وتأثيث الدرجة السياحية بمقاعد غاية في الراحة إلى جانب تجهيز المقصورتين بأحدث تقنيات برامج الترفيه والتسلية على متن الرحلات الجوية.وقال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج ماهر المسلَّم «توجد مؤشرات واضحة على أن استراتيجيتنا تساهم في تعزيز أدائنا المالي حيث إن الأداء الإيجابي للناقلة الوطنية مع الطلب المتنامي على السفر في المجمل، أدى إلى نتائج متميزة لشهر أغسطس، الأمر الذي يعد تطوراً إيجابياً في مسيرة الناقلة الوطنية». وأكد المسلم أن «هذه النتائج المرضية هي أفضل النتائج المالية التي حققتها طيران الخليج منذ 10 أعوام..نحن ماضون قدماً في تحسين وتعزيز ومواصلة التغيير الإيجابي للناقلة الوطنية والعمل الجاد والدؤوب للحفاظ على مثل هذه الإنجازات والنجاحات الكبيرة التي تثبت للجميع أن طيران الخليج تسير على النهج الصحيح».وأوضح أن «طيران الخليج تواصل مسيرة تحقيق نتائج مشجعة لتصبح شركة ناجحة تديرعملاً تجارياً مستداماً وفعَّالاً، ولكي تكون بحق جزءاً لا يتجزأ من منظومة الاقتصاد الوطني»، مضيفاً أن «طيران الخليج الآن تترقب نتائج إيجابية متوقَّعة خلال العام المالي 2014، وبذلك تصبح الناقلة الوطنية أقرب إلى تحقيق محصلة إيجابية في الأداء».وكانت طيران الخليج أعلنت مؤخراً، أنها تمكنت من تحقيق نتائج مالية وتشغيلية إيجابية خلال النصف الأول من 2014، وذلك بخفض خسائرها لأكثر من 30% مقارنة بالعام 2013.وقالت الشركة حينها إن «تلك النتائج ستسهم في زيادة تعزيز موقف طيران الخليج باعتبارها أصلاً مهماً من أصول البنية التحتية الوطنية الأساسية التي توفر روابط مهمة للأعمال التجارية اللازمة للتنمية الاقتصادية للمملكة على نطاق واسع».