كتب – مازن أنور:بعد توقف دام 72 ساعة فقط تعود عجلة دوري viva لكرة القدم (دوري الأضواء) للدوران مجدداً بإقامة ثلاث مباريات دفعة واحدة وفي توقيت واحد (السادسة والنصف) لحساب الجولة الثانية، حيث سيحتضن إستاد البحرين الوطني مواجهة فريقي المنامة والمالكية، فيما يلتقي على استاد مدينة خليفة الرياضية فريقا الرفاع والرفاع الشرقي، وأخيراً سيكون استاد النادي الأهلي بالماحوز مسرحاً لمواجهة فريقي البحرين والشباب. جميع مباريات هذه الجولة هامة لا سيما في ظل تقارب الفارق النقطي بين جميع الفرق والذي لا يتسع لأكثر من ثلاث نقاط بين المتصدر ومتذيل الترتيب، وهذه الجولة ستكون بمثابة إثبات الذات للفرق التي حصدت العلامة الكاملة مقابل التعويض للفرق التي لم تقدم المستوى المأمول في الجولة الفائتة ولم تستطع كسب النقاط.الجولة الثانية سترسم ملامح أوضح في جدول الترتيب لاسيما في حال تمكن فرق المقدمة من مواصلة اتصاراتها، وقد تتضح أيضاً ملامح الفرق التي ستراوح المراكز المتأخرة وستكون أطرافاً في مربع الحسابات المعقدة للهبوط.الجميع يتطلع لأن تحمل الجولة الثانية المزيد من الإثارة والمتعة على عدة أصعدة وجوانب وأبرزها الجوانب الفنية لمستويات الفرق بالإضافة إلى الجوانب الإدارية والتنظيمية وكذلك الجماهيرية، كما يتطلع الجميع أن تكون الجولة عامرة بالمتعة والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بهز الشباك، وهذا الأمر يعتبر وارداً بشكل كبير في ظل رغبة كل الفرق (المرشحة للصدارة أو غيرها) في تحقيق الفوز. مواجهة سوبر.. الجاران بين نارين هب المواجهة الأبرز هذا المساء .. مواجهة سوبر .. ولكن هل هي مواجهة رد الدين أم الثأر أم تأكيد الجدارة؟ .. بعيداً عن العاطفة وما يطلقه البعض بأنهما جاران .. إلا أن العاطفة والصداقة والأخوة ليس لها مكان في لقاء الرفاع والرفاع الشرقي اليوم .. الانتصار والنقاط الثلاث هي شعار كل فريق .. حامل اللقب فريق الرفاع يبحث عن تعزيز الصدارة بفوز ثان والسير بأريحية نحو مشوار المحافظة على اللقب، وفي الأذهان يبقى الفوز مهماً للثأر من الرفاع الشرقي الذي حرمه بطولة الانطلاقة (بطولة السوبر) .. في المقابل لا مجال أمام الرفاع الشرقي سوى هز شباك الرفاع الشرقي وإذاقته الخسارة الثانية في أقل من عشرة أيام وإلا فإن الحديث عن منافسة شرقاوية قد يكون صعب المنال بعد خسارة مؤلمة في الافتتاحية بثلاثية.مجدداً توقعات الورق تمنح الرفاع الأفضلية بحكم قوة الأسماء .. ولكن توقعات الورق سقطت في لقاء السوبر .. لذا فإن المباراة ستكون مساحة لكل فريق لتأكيد أفضليته في ظل عدم تقديمهما لمستوى مقنع في الجولة الماضية حتى الرفاع الذي حقق فوزاً غير ممتع على الوافد الجديد فريق البحرين.الأوراق مكشوفة لكل مدرب ولكل فريق .. ستكون هنالك مفاتيح لتحقيق الفوز .. الرفاع الشرقي يبحث عن جماعيته المعهودة والعودة لهيبته المفقودة .. والرفاع يتطلع لبروز الأسماء اللامعة في صفوفه.يبقى آخر الكلام .. مرتبطاً بأن الفريقين يجب أن يقدما وجبة دسمة هذا المساء لعشاق كرة القدم .. لا سيما في ظل وجود أسماء قادرة على إحداث الفارق في الجانبين. المالكية أمام الكتيبة المناميةالمنامة موعود بثلاث نقاط جديدة في الدوري .. هذه هي التوقعات التي تسبق لقاء المنامة بالمالكية هذا المساء .. الحديث لم يأتِ من فراغ بل عطفاً على ما قدمه الفريقان في الجولة السابقة .. المنامة كسب لقب الأفضل عندما توج ظهوره الأول بثلاثية في مرمى بطل السوبر (الرفاع الشرقي) واستحق الفوز بالأداء والنتيجة .. فيما المالكية لعب شوطاً قتالياً مع المحرق وعانى كثيراً في الشوط الثاني فنال الخسارة بهدف .. لذا فإن جاهزية المنامة وجماعيته ترجح كفته للوصول إلى النقطة السادسة إلا إذا كان للمالكية رأي آخر.المالكية من المنتظر أن يعاني كثيراً في لقاء اليوم .. يحتاج إلى تنظيم دفاعي قوي .. ورقابة لصيقة لهداف الدوري المهاجم البرازيلي تياغو .. وسيكون المالكية مطالباً أيضاً باستخدام المرتدات بالشكل الأمثل .. أما المنامة فعليه إيجاد حلول جديدة في لقاء اليوم أبرزها التسديد والكرات العرضية في ظل السد الدفاعي المتوقع أن يواجهه من فرسان المالكية.المنامة يغازل الصدارة والمالكية لا يريد مزيداً من النزيف، وبالتالي فإن النقاط مطلب الطرفين والفوز شعارهما .. ويبقى السؤال هل ستنتقل النقاط الثلاث للمنامة الأجهز أم أن للمستديرة كلاماً آخر؟؟. صراع القاع.. النقاط في متناول اليد صراع القاع .. أبرز عنوان ممكن أن يُطلق على لقاء البحرين والشباب .. الفريقان بدون نقاط .. الفريقان خسرا في المواجهة الأولى من فريقين مُنافسين.. الفريقان مُرشحان لمراكز متأخرة هذا الموسم .. وبالتالي فإن المواجهة تتجه للتكافؤ بين الطرفين .. النقاط الثلاث تعتبر في متناول اليد .. والفوز بها يعتبر مطلباً رئيساً لكل فريق من أجل الإبحار عن القاع .. فريق البحرين قدم أداء جيداً أمام الرفاع .. الشباب قدم أداء عادياً وخسر بالثلاثة من الحد .. الأمور تختلف كلياً اليوم .. والملعب هو الفيصل بين الطرفين .. ولعل الحظوظ متساوية.فريق الشباب وعلى الرغم من أنه يعج باللاعبين الصاعدين ولكنه فريق جيد تنقصه الخبرة .. فريق البحرين أظهر أداء جيداً .. اليوم ستتضح معالم الفريقين بشكل أكبر .. الحذر متوقع في ظل خشية الخسارة من كل فريق .. ولكن المباراة موعودة ومرتقبة.
اربطوا الأحزمة.. الجولة الثانية لدورينا الكروي تنطلق اليوم
22 سبتمبر 2014