أكد سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، أهمية دور السعودية في مكافحة الإرهاب، والتنديد بالممارسات الإرهابية أياً كان منفذوها ومرتكبوها والمخططون لها، معرباً عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين البحرين والسعودية، ووصفها بأنها استراتيجية وممتدة عبر التاريخ ومتنامية باستمرار في مختلف المجالات، بما يلبي المصالح المشتركة وتطلعات الشعوب الخليجية والعربية. ورفع سفير مملكة البحرين، التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة احتفال المملكة العربية السعودية باليوم الوطني المجيد، الذي يسجل قيام الدولة السعودية الحديثة، وما حققته من منجزات ومكتسبات في مختلف ميادين الحياة، تطلعاً إلى ترسيخ قيم العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وكرامة الإنسان ورفاهيته، وقد أصبحت المملكة العربية السعودية بجهود قيادتها الحكيمة، نموذجاً يحتذى للدولة الرشيدة المؤثرة في محيطها العربي، وعلى المستوى الدولي. وقال، إن زيارة جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة، للمملكة العربية السعودية بداية الشهر الجاري، ومباحثاته مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، شكلت دفعة نوعية جديدة لتعزيز العلاقات وتطويرها وتنميتها في المجالات كافة، وقد توجت بمباركة خادم الحرمين الشريفين لمشروع إقامة جسر جديد يربط بين البلدين الشقيقين، حيث رغب في أن يسمى «جسر الملك حمد»، وهي لفتة كريمة لقيت ارتياحاً وترحيباً واسعاً على المستويين الرسمي والشعبي في البحرين. وعبر الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، عن اعتزازه بالدور المحوري البارز الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، على الصعيد الدولي، مشيداً بمستوى التأثير الذي تحظى به السياسة السعودية إزاء مختلف القضايا الخليجية والعربية والإسلامية والدولية، منوهاً إلي اهتمام خادم الحرمين الشريفين بتأكيد قيم التسامح والعدالة والدين الحنيف وتركيزه على الوسطية والاعتدال والتوازن في شتى مناحي الحياة. وقال، إن البحرين تشاطر السعودية قيادة وحكومة وشعباً تطلعاتها إلى مجتمع إنساني خال من التهديدات الإرهابية، ينعم فيه الناس بالأمن والاستقرار والطمأنينة والحياة الهادئة والعيش الكريم، مضيفاً أن البلدين لهما وجهات نظر وسياسات متطابقة تجاه القضايا الثنائية والخليجية والعربية تصب في خدمة أهدافهما المشتركة ومصالح الشعبين الشقيقين.