أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية رسمياً، انطلاق عمليات تمرين "الأسد المتأهب" في المملكة، والتي يشارك فيها 8 آلاف عسكري من 19 دولة عربية وأجنبية.وتتضمن المناورات العسكرية التي ستجرى وسط وجنوب المملكة، مناورات برية وبحرية وجوية وأساليب للسيطرة وللحد من آثار الأسلحة الكيماوية على القطع العسكرية والمدنيين، إضافة إلى مكافحة الإرهاب والسيطرة على الحدود، وأخرى غير تقليدية.ونفى رئيس هيئة العمليات الخاصة، الجنرال عوني العدوان، في مؤتمر صحافي، أن يكون لتمرينات "الأسد المتأهب" 2013 أي علاقة بالوضع الإقليمي المحيط بالمملكة، مؤكداً أنه لن يكون هناك أي تمرينات عسكرية بالقرب من الحدود الشمالية مع سوريا.وكشف العدوان مع نظيره الأميركي الجنرال روبرت كتالانوتي، مدير التمرين والتدريب في مقر القيادة المركزية الأميركية، أن القوات المشاركة ستستخدم عدداً كافياً من طائرات "أف 16" وبطاريات صواريخ باتريوت في التمرينات، من دون الإشارة إلى العدد الفعلي لهذا النوع من الأسلحة المشاركة.وحول بقاء طائرات "أف 16" وبطاريات صواريخ باتريوت على الأراضي الأردنية بعد الانتهاء من مناورات "الأسد المتأهب"، والتي تستمر لغاية 20 من الشهر الجاري، أكد المتحدثان العسكريان أن بقاء هذه الأسلحة في المملكة هو قرار سياسي يعود لحكومة المملكة ولإدارة واشنطن.وأكد العدوان أن إحضار الـ"أف 16" والباتريوت هو للمشاركة في تمرينات "الأسد المتأهب"، وليس من أجل الصراع في سوريا، مشدداً على أن الأردن لديه القدرة الكافية لحماية أراضيه من أي تهديد خارجي.وكان مصدر أردني رفيع المستوى أبلغ "العربية" أن الحكومة ستطلب رسمياً من واشنطن إبقاء بطاريات باتريوت على أراضيها بعد الانتهاء من المناورات.
International
مناورات الأسد المتأهب تنطلق في الأردن وسط توترات
09 يونيو 2013