استطاع الجيش السوري الحر من أسر 9 جنود من قوات الأسد بينهم عدد من الجنود الإيرانيين خلال معارك بريف درعا. واندلعت المواجهات على حاجز كفرشمس في بلدة إنخل بريف درعا، فيما يتواصل القصف العنيف والهمجي على البلدة لليوم الثالث على التوالي. ومن جهة أخرى ذكر ناشطون أن بلدة جاسم بريف درعا تعرضت لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد. إلى ذلك, سيطر الجيش الحر على حاجز المركز الثقافي التابع لقوات الأسد بريف درعا بعد معارك دامية، فيما تواصلت عمليات القصف على مناطق بريف المدينة. وقال نشطاء أن كتائب الحر دحرت قوات الأسد وأجبرتها على الانسحاب من حاجز المركز الثقافي العسكري في بلدة إنخل بريف درعا بعد أن شنت هجوماً عنيفاً على الحاجز بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تمكنوا خلاله من تحرير الحاجز واغتنام كمية من الأسلحة والذخائر. يأتي ذلك في وقت قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة بلدة اليادودة بريف درعا.