أعلنت مدرسة الرفاع فيوز الدولية، عن حصولها على تصنيف «متميز» من وحدة مراجعة أداء المدارس التابعة للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب؛ وهي هيئة مستقلة تأسست بغرض الارتقاء بمعايير جودة التعليم والتدريب والتي تحرص على تطوير وتعزيز المهارات التعليمية والمهنية. كما تتولى مسؤولية التقييم ورفع التقارير بشأن جودة الخدمات التعليمية المقدمة في جميع المدارس ودور الحضانة الخاصة. وفي إطار عملية المراجعة، تم متابعة الدروس الصفية وغيرها من الأنشطة المدرسية، وشملت عملية التقييم بعض الجوانب مثل الجودة وفعالية التعليم والتعلم، والتحصيل الشخصي والتطور لدى الطلاب، إضافة إلى جودة تدريس المناهج الدراسية. ونالت «الرفاع فيوز الدولية» تصنيف «متميز» في جميع المجالات التي شملها تقييم الهيئة، واختتمت لجنة التقييم تقريرها بتوصية طالبت فيها المدرسة «بنشر الممارسات المتميزة للمدرسة بين بقية المدارس». وعلى هامش الاحتفال بهذه المناسبة، عقدت المدرسة اجتماعاً عاماً على مستوى المدرسة استضافت خلاله أعضاء مجلس الإدارة الذين بدورهم توجهوا بالشكر والتهنئة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وجميع أعضاء فريق العمل بالمدرسة على إسهاماتهم المتميزة في تحقيق هذا الإنجاز الرائع.يذكر أن مدرسة «الرفاع فيوز الدولية»، حققت العديد من المعايير القياسية من بينها الحصول على الاعتماد من الوكالات المشتركة وهي: جمعية الولايات الوسطى للكليات والمدارس في الولايات المتحدة «MSA»، ومجلس المدارس الدولية في أوروبا «CIS»، بالإضافة إلى نيل ترخيص تقديم برنامج البكالوريا الدولية International Baccalaureate Diploma Program)).إلى ذلك، قالت مدير مدرسة الرفاع فيوز الدولية د. كيرت نوردنس: «تُمثِل نتيجة التقييم انعكاساً حقيقياً للجودة العالية في مجال التعليم بالمدرسة وتبرهن التزامنا باستمرار تحسين المدرسة». إلى ذلك قال رئيس مجلس أمناء «الرفاع فيوز الدولية» عاطف عبد الملك: إنه «إنجاز متميز وعلى قَدَرٍ كبير من الأهمية للمدرسة بينما تدخل المدرسة عامها السابع. إنه بمثابة دليل على التميز ومثالًا عن كيفية محاولة مدرسة الرفاع فيوز الدولية أن تصبح رمزًا للتميز في البحرين».وأضاف «تمثلت معادلة التميز لدينا في الاستعانة بخدمات أفضل المعلمين من جميع أنحاء العالم مع الالتزام الدائم بصغر حجم الفصول الدراسية. وهو الأمر الذي يرسخ علاقة خاصة بين أعضاء هيئة التدريس وطلاب المدرسة، كما يضمن حصول جميع الطلاب على الاهتمام الفردي الذي يحتاجه». وواصل «بهذه الطريقة تقدم المدرسة تجربة تعليمية ذات طابع شخصي لجميع الطلبة، ومع استمرار المدرسة في النموِ والتَطوُر، نتطلَع إلى تخريج الدفعة الأولى من المرحلة الثانوية في العام الدراسي 2016».