أعلن وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، عن مشروع لتطبيق 420 نشاطاً طلابياً بـ4 مدارس في مدينتي حمد وعيسى، بهدف تعزيز قيم التسامح وحقوق الإنسان في أوساط الطلبة، بالتعاون مع خبراء دوليين، وفي إطار تنفيذ اتفاقية التعاون المشترك بين الوزارة ومكتب التربية الدولي بجنيف التابع لليونسكو.وأكد النعيمي لدى لقائه عدداً من مديري المدارس الحكومية أمس، الدور المحوري لمديري المدارس بوصفهم شركاء فاعلين في عمليات التطوير بالوزارة.وقال إن التقارير الصادرة عن الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، تركز على دور القيادة المدرسية في الارتقاء بأداء المدرسة، لافتاً إلى أن الوزارة سعت لتخفيف الأعباء الإدارية عن مديري المدارس من خلال استحداث مكاتب الدعم والمساندة، إلى جانب الاهتمام بتدريب القيادات المدرسية على الأدوار الجديدة، حيث بلغ عدد الساعات التدريبية 194 ساعة.من جانبه أكد وكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج د.عبدالله المطوع، وجوب تعاون الإدارات المدرسية مع الوزارة لتحقيق التكامل المطلوب في العملية التعليمية.وتطرق إلى زيارات لجنة الموارد البشرية لجميع المدارس بهدف التعرف على احتياجاتها، وتأكيد أهمية الالتــــزام بالتعميــمات الصــــادرة عن الوزارة، والالتزام بالمنهج المدرسي، ومتابعة الطلبة أثناء دخولهم وخروجهم من المدرسة وتوفير احتياطات الأمن والسلامة.ونبه المطوع إلى بيان أهمية الاختبارات الوطنية والخارجية في تقديم التغذية الراجعة للوزارة ومدارسها وطلبتها، بما تتضمنه من جوانب إيجابية تحتاج للتعزيز، وجوانب نقص تحتاج لمعالجة وتدخل ودعم.