كتب - حسن عبدالنبي:توقع الخبير في قطاع المعارض والمؤتمرات كاظم السعيد أن «تسجل حركة المعارض في البحرين خلال العام الحالي نمواً تبلغ نسبته 16% مقارنة بتحقيق 15% في العام 2013».وتوضح الأرقام الرسمية أن العام 2013 شهد نمواً مقارنة مع عام 2012، إذ ارتفع عدد الفعاليات التي أقيمت في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات إلى 95 فعالية مقارنة مع 82 فعالية خلال 2012، أي بنسبة زيادة مقدارها 15.8%. كما بلغ عدد العارضين المشاركين من داخل وخارج البحرين في المعارض التي أقيمت في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات نحو 3617 عارضاً مقارنة مع 3099 عارضاً في 2012 أي بنسبة زيادة قدرها 17% وبلغ إجمالي المساحة المؤجرة للفعاليات 2.2 مليون متر مربع مقارنة مع 1.9 مليون متر مربع في 2012 وبزيادة قدرها 15.8%.كما ارتفع إجمالي عدد أيام الحجوزات لمختلف الفعاليات المتنوعة التي أقيمت في المركز التي تم اعتمادها خلال العام 2013 إلى 1000 يوم مقارنة مع 525 يوماً في 2012 أي بزيادة تعادل 90%، كما يقدر عدد الزائرين خلال 2013 لفعاليات المركز حوالي 450 ألف زائر ومشاركين وعارضين دوليين في المعارض من 75 دولة. وأكد السعيد على أهمية قطاع المعارض في المملكة، خصوصاً وأن المعارض في البحرين شهدت نشاطاً غير مسبوق خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث لم تقتصر على قاعات مركز البحرين الدولي للمعارض، وإنما تعدتها لقاعات الفنادق لزيادة الطلب على قاعات مركز البحرين الدولي للمعارض.ودعا السعيد إلى البدء فعلياً بتشييد مدينة المعارض، والتي ستخدم القطاع بصورة كبيرة، خصوصاً وأنها ستستقطب المزيد من المعارض العالمية التي تقام على مساحات تقدر بنحو 30 ألف متر مربع.وأكد أن «إنشاء مدينة المعارض الجديدة من شأنه تعزيز مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد الوطني للمملكة، حيث تشير الأرقام إلى مساهمة صناعة المعارض والمؤتمرات في الناتج العام للمملكة بحوالي 65 مليون دينار سنويًّا».ومن المتوقع، في ظل تأسيس المدينة الجديدة، أن يتضاعف حجم المساهمة المتوقعة لهذه الصناعة في اقتصاديات المملكة ليصل إلى أكثر من 107 ملايين دينار سنويًّا في المرحلة الأولى، وأن يسهم في إيجاد فرص عمل مميزة للشباب البحريني من الجنسين.