كشف رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية الوطينة (أنوك) خالد محمود زين عن عزم اللجنة الأولمبية المصرية لإبرام اتفاقية توأمة مع اللجنة الأولمبية البحرينية لتبادل الخبرات في مجالات التدريب والإدارة والتحكيم وإقامة المعسكرات التدريبية والدورات الدراسية، بما يخدم المصالح المشتركة لكلا الطرفين.وأشاد زين بالمكانة المتقدمة والنقلة النوعية الكبيرة التي تشهدها اللجنة الأولمبية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مضيفاً «لقد لاحظت تغييراً كبيراً على أداء اللجنة خلال السنوات الماضية».وأضاف زين «التنظيم رائع للغاية، فلقد نجحت كوريا في استقطاب عدد من الشركات الراعية وسخرت جميع إمكانياتها الفنية لإنجاح الدورة».ولدى سؤالنا إياه عن مدى جدوى إقامة دورة ألعاب إفروآسيوية بين القارتين الآسيوية والإفريقية، قال زين إن هذا الاقتراح قد طرح من قبل، وسيتم دراسته، مضيفاً « بصفتي سكرتير المجلس الأولمبي الأفريقي فإنني سأسعى لإقامة هذا الاقتراح على أرض الواقع، فالمقترح كان يتضمن إدراج 10 ألعاب رياضية فقط في الدورة من خلال اختيار أقوى 10 دول من قارة آسيا وأقوى 10 دول في قارة أفريقيا في كل لعبة ليصبح المجموع 20 دولة، كأن يتم اختيار الكويت مثلاً في الرماية والبحرين في ألعاب القوى وهكذا، وهم ما يصح أن نطلق عليهم بالعظماء العشرة...».وأشار زين إلى أن هذا المقترح سيعرض على الرئاستين في المجلس الأولمبي الآسيوي والأفريقي من أجل تفعيله.وعلى الصعيد العربي قال زين الذي يشغل منصب النائب الثاني لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية أن المكتب التنفيذي للإتحاد برئاسة الأمير بدر بن طلال آل سعود قد ثبت إقامة دورة الألعاب العربية الثالثة عشرة بالعام المقبل 2015 في المغرب، وذلك بعد اعتذار لبنان عن استضافتها بسبب الأحداث الأمنية.وأضاف زين «إنني أتفق مع ما ذهب إليه الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة النائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية بضرورة أن تكون هناك أجندة ثابتة للدورات العربية.وعن آخر التطورات المتعلقة بإطلاق أول دورة ألعاب عربية للشباب، قال زين بأن جمهورية مصر العربية ستحتضن أول دورة عام 2017 بعد الحصول على موافقة المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية العربية.