أصبحت مسرحية «ذي لاين كينغ» (الأسد الملك) الموسيقية أكثر الأعمال نجاحاً في تاريخ الفن المعاصر، بعدما بلغت إيراداتها 6,2 مليارات دولار، أي أكثر من أي استعراض أو فيلم آخر، أما فيلم «افاتار» الذي بدأ عرضه سنة 2009 يحمل الرقم القياسي لأنجح الأفلام في التاريخ على صعيد الإيرادات، إذ حصد 2,8 مليار دولار على شباك التذاكر في العالم.وهذا المبلغ يمثل فقط مبيعات البطاقات على شباك التذاكر ولا يشمل الإيرادات المتأتية من المنتجات المشتقة أو تلك التي درها الفيلم السينمائي الذي أنتجته شركة «ديزني» وشكل مقدمة لولادة هذا العمل المسرحي الضخم.وكانت هذه المسرحية التي تولى التأليف الموسيقي فيها التون جون وكتب كلمات أغنياتها تيم رايس، انطلقت على مسرح برودواي الشهير في نيويورك سنة 1997، بعد ثلاث سنوات على بدء عرض الفيلم الذي حمل الاسم نفسه وحصل على جائزتي أوسكار.وقال توماس شوماخر رئيس مجموعة «ديزني ثياتريكال برودكشنز» وهي الفرع المتخصص في الإنتاج المسرحي ضمن مجموعة «وولت ديزني كومباني»، «إنه من الصعب عدم التأثر عند إدراك مدى تأثير هذا الاستعراض».وأضاف «هدفنا كان في تلك المرحلة أن نسرد القصة بطريقة مسرحية صافية كي يشعر بها المتفرجون في قلوبهم».وثمة حالياً عشرة عروض استعراضية لمسرحية «ذي لاين كينغ» في العالم أبرزها في نيويورك ولندن وطوكيو.وشاهد هذا العمل أكثر من 75 مليون شخص.وقبل ذلك، كان عمل «ذي فانتوم اوف ذي اوبرا» للمؤلف اندرو لويد ويبر الذي انطلق في لندن سنة 1986، صاحب الرقم القياسي لأكثر الاستعراضات المسرحية نجاحاً في العالم. وقد شاهد «ذي فانتوم اوف ذي أوبرا» 140 مليون شخص وبلغت قيمة إيراداتها 6 مليارات دولار بحسب متحدث. وقد شاهدها ما يقارب ضعف الأشخاص الذين اشتروا بطاقات لحضور استعراضات «ذي لاين كينغ».