نيويورك - (وكالات): طلبت فرنسا إدراج تنظيم «أنصار الشريعة» الليبي المتشدد على لائحة مجلس الأمن الدولي للتنظيمات الإرهابية، بحسب ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي وصف ليبيا بأنها «بؤرة للإرهاب».وجاء طلب فابيوس أثناء اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة خصص للبلد الغارق في الفوضى منذ الإطاحة في 2011 بنظام معمر القذافي.وقال فابيوس «في ليبيا نحن نواجه تحديين أولهما إطلاق مصالحة وطنية بين مختلف الأطراف الليبيين وثانيهما هو إيجاد السبل والوسائل لإنهاء ما أصبح بؤرة للإرهاب». والمجتمع الدولي قلق بشكل خاص إزاء الوضع جنوب ليبيا الذي تحول إلى قاعدة خلفية للمجموعات المتطرفة المسلحة وللمهربين من كل الأنواع. وتنظيم «أنصار الشريعة» الليبي متمركز بالخصوص بشكل جيد في بنغازي، ثاني كبرى المدن الليبية والواقعة على بعد ألف كلم شرقي العاصمة طرابلس. وهذا التنظيم مصنف تنظيماً «إرهابيا» من الولايات المتحدة والسلطات الليبية. وتتنازع حكومتان وبرلمانان الشرعية السياسية في ليبيا وسط احتدام القتال بين المليشيات. ولا يعترف المجتمع الدولي إلا بحكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني المنبثقة عن انتخابات 25 يونيو لكن هذه الحكومة فقدت السيطرة على مؤسسات الدولة في طرابلس وبنغازي التي وقعت بأيدي مليشيات متطرفة.