قال عضو مجلس الشورى ضياء الموسوي إنه لا يمكن اختزال الوطن في رأي جمعية، ولا يمكن القبول بإعادة إنتاج الخيبات المضرجة بالحزن وإعادة تركيب المآسي على ظهور الفقراء المصابة بديسك القرارات التاريخية الخاطئة.وأوضح أن الناس ليسوا لعبة شطرنج ولا يمكن القبول بتحويل القرارات إلى رمية نرد، توقيعات الأعيان هي عملية واضحة لوقف النزيف اليومي من لاعبي سياسة أرادوا التفرد بمطبخ سياسي خارج الصلاحية.وأشار إلى أن السياسة تحتاج إلى جراح ماهر لا ميكانيكي يفرض على الجميع التفرد بغرفة العمليات وإجراء عمليات مصيرية لقلب مستقبل شعب وأجيال بالمطرقة والمسمار.وأضاف «من يطالب بالديمقراطية عليه تقبل الآراء الأخرى لا أن يلوح لها بالتخويف على أنها ستكون منبوذة!!! من يطالب بالمدنية والديمقراطية لا يخوف المشاركين ببعبع الجماهير».