كتبت – زينب أحمد:أكد مواطنون بمدينة حمد، أن المدينة تعاني من الازدحامات المرورية الخانقة على أبوابها ومخارجها، إلى جانب عدد من المشاكل الخدماتية، التي تسببت في إزعاج متواصل لأهالي وقاطني المنطقة.وأشاروا، إلى أن أبرز أوجه النقص في الخدمات بالمدينة يتمثل في حاويات النفايات المتراكمة والمسببة لتوالد الحشرات والروائح الضارة.وأضافوا، أن مداخل المدينة الرئيسية تعاني من ازدحام لا يطاق، لضيق الشوارع مقارنة بعدد السيارات، ما ضاعف نسبة الحوادث المرورية. وقال المواطنون، إن هناك الكثير من الجهات التنفيذية لم تستكمل أعمالها فيما يتعلق بالإنشاءات والبنى التحتية، ما خلف الكثير من الحفر والمطبات، التي أضافت بدورها إلى معاناة الأهالي بالمدينة.من جانبه، قال المواطن، حسين أحمد، إن «مدينة حمد تعاني من الازدحام المروري، وذلك للكثافة السكانية المرتفعة، والتي تبلغ نسبتها 1-8 آلاف نسمة، إلى جانب أنها تعاني من مشاكل في النفايات الملقاة من مخلفات البناء والمنازل، وكذلك وجود نقص في مواقف السيارات داخل المناطق، خصوصاً بعد أن ارتفع مستوى الحياة المعيشية، وأصبح هناك أكثر من سيارة بكل منزل».وأضاف، أنه في بعض الأوقات تحدث فيضانات للمياه بمدينة حمد، وسبب ذلك لسوء البنية التحتية، إضافة لنقص بالمرافق العامة كالحدائق، ورغم أن مدينة حمد أكبر من الرفاع، إلا إنها تحتوي على حديقة واحدة فقط، مشيراً إلى ضرورة إعداد خطة لتطوير البنية التحتية لمدينة حمد. ولفت، المواطن حسين محمد، إلى أن «شوارع وطرقات مدينة حمد باتت مزعجة جداً، والسير عليها خطير، خاصة ليلاً مع انعدام الإضاءة، وحاولنا عدة مرات الاتصال بوزارة الكهرباء والماء، ولكن دون جدوى. من جهته، قال المواطن سعد الدوسري، إن «الإضاءة بطرقات مدينة حمد بدوار 20 لا تعمل، ما يعيق حركة السير ليلاً، إضافة إلى خوفنا على أطفالنا من السير أو اللعب خارج المنزل». وأوضح المواطن جمال العزيز، أن «منطقة مدينة حمد تعاني من ارتفاع نسبة فيضانات مياه، وتحديداً خلال فصل الشتاء، حيث تبدأ المعاناة، خاصة مع سقوط الأمطار».وأضاف، أن «منطقة سوق واقف من المناطق المركزية التي تعاني من اكتظاظ وازدحام في السكان، فهي بحاجة لعملية تنظيم، وتحديدا بشارع الهملة بالقرب من دوار بوري، لوجود المطاعم والمقاهي، مطالباً بإيجاد الحلول الفورية لتفادي المشاكل مستقبلاً.وقال ياسر أحمد، إن «مدينة حمد من المناطق الحديثة التي بها مشاكل أخف من غيرها، فبنيتها التحتية قوية مقارنة بمنطقة الرفاع والزلاق»، مضيفاً أن «المدينة تحتوي على الكثير من حاويات القمامة ولكن المواطنين أنفسهم لا يهتمون بنظافة المكان، رغم الجهود التي تبذلها وزارة البلديات في إزالة النفايات من الحاويات بمعدل مرتين يومياً»، مبيناً أن «سوق واقف من المناطق الحيوية التي تعاني من ازدحام شديد في المناسبات وخصوصاً عند دوار بوري». وذكرت المواطنة أم يوسف، أن «مدينة حمد تحتوي على الكثير من المنازل التي بحاجة لترميم، وبالنسبة لحاويات النفايات فهي بعيدة من المناطق السكنية، ما نضطر لرميها أمام المنزل، إضافة إلى وجود تفحيط بالسيارت من الشباب، ونشعر بالخوف من أن نجعل أطفالنا يخرجون من المنزل واللعب في الشارع، وقد تم إنشاء حديقة الروضة بالقرب منا، ولكن المواطنين غير مهتمين بها».وأضافت، أن «هناك عمليات حفر أمام منزلها تركت حفراً ومطبات، وقمنا بوضع الأخشاب وتحويطها بالطابوق خوفاً من سقوك الأطفال فيها.وأوضح المواطن أحمد، أن مخارج مدينة حمد الرئيسية مزدحمة صباحاً من 6 إلى 8 ، لضيق الشوارع ما يضاعف نسبة الحوادث».وبين المواطن، عدنان الجابري، أن «إهمال النفايات مشكلة المدينة الكبرى، فحاويات النفايات تمتلئ بسرعة، والشركات تغيب الرقابة على العمال، مضيفاً أن «الشوارع غير مستوية».من جانبه، قال النائب أنس بوقيس، «ينحصر دوري كنائب في التقدم بعدد من المقترحات والرغبات إلى مجلس النواب والوزارات، ولكن لا مجيب، أما الخدمات الأخرى كالإنارة المعطلة، فهي من دور المواطنين أنفسهم». وقال النائب خالد الكعبي، أن «إنارة الشوارع بمنطقة مدينة حمد معطلة بسبب أعمال التخريب، في حين أن وزارة الكهرباء والماء قامت مراراً وتكراراً بتصليحها من دون جدوى، مشيراً إلى إصلاحها يكلف الكثير من المال».