نظمت رابطة «ملاك هارلي ديفيدسون» في البحرين جولة طافت خلالها بعض شوارع المملكة دعماً لمبادرة «ابتسامة» التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والهادفة إلى نشر الوعي بمرض سرطان الأطفال في المجتمع البحريني وتقديم الدعم للأطفال المرضى وأهاليهم.وشارك في الجولة التي تأتي ضمن حملة «أطفالنا كالذهب3» نحو 25 دراجاً من الشباب البحرينيين وهم يحملون شعارات ولافتات مبادرة «ابتسامة»، كما قدموا تبرعاً مادياً للجمعية. رئيس رابطة ملاك هارلي ديفيدسون في البحرين الشيخ عبدالله آل خليفة أوضح أن الجولة تأتي ضمن نشاط الرابطة في دعم المبادرات والنشاطات الاجتماعية والإنسانية في مملكة البحرين، وقال «أردنا من خلال تلك الجولة مؤازرة مبادرة ابتسامة في إيصال رسالتها إلى مختلف فئات المجتمع البحريني بشأن التوعية بمرض سرطان الأطفال».وأشاد رئيس الرابطة بتفاعل الناس الإيجابي والكبير مع الجولة، ومدى اهتمامهم بمعرفة أسبابها والقائمين عليها وما هو مرض سرطان الأطفال. وأوضح أن مبادرة «ابتسامة» تأتي من ضمن عدة جمعيات تدعمها الرابطة في البحرين.وبين أن رابطة ملاك هارلي ديفيدسون في البحرين هي جزء من الرابطة العالمية التي تضم قرابة مليون ونصف عضو، وهي مؤسسة غير ربحية مكونة من أعضاء متطوعين للعمل الإنساني، مشيراً إلى أن فرع الرابطة في البحرين الذي جرى تدشينه مؤخراً تمكن خلال فترة قصيرة من أن يكون من أنشط الفروع على مستوى الخليج. من جانبه أعرب رئيس جمعية المستقبل الشبابية عيسى فولاذ عن شكره لرابطة ملاك هارلي ديفيدسون في البحرين، وما يقومون به من جهود طيبة لخدمة الفئات الأشد ضعفاً في المجتمع.وأشاد فولاذ بأداء أعضاء الرابطة الملتزم ومبادرتهم إلى دعم منظمات المجتمع الأهلي في البحرين، وجهودهم الطيبة في مؤازرة مبادرة ابتسامة في نشر الوعي بمرض سرطان الأطفال وتعريف المجتمع بأن الطفل مريض السرطان يمكنه أن يمارس حياته الطبيعية، وأن إدماجه بشكل سليم في المدرسة والمجتمع يرفع من معنوياته ويزيد من فرص شفائه. هذا وكانت جمعية المستقبل الشبابية أطلقت بداية سبتمبر الجاري وضمن مبادرة «ابتسامة» حملة «أطفالنا كالذهب3» لدعم الأطفال المصابين بالسرطان وذويهم، وذلك بعد أن حققت الحملة على مدى العامين الفائتين رواجاً كبيراً وحظيت باهتمام واسع لدى أطياف المجتمع البحريني.