أكد الممثل الشخصي لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز صاحب السمو الأمير تركي بن طلال آل سعود أن حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على أن يفتتح الممثل الشخصي لجلالته سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفه المبنى الجديد للجامعة العربية المفتوحة هو شرف كبير وأصدق اعتراف للجامعة بالرغم من حداثة انطلاقتها والتي سجلت من خلالها نجاحات في معظم ما سعت إلى تحقيقه من أهداف .وقال في مؤتمر صحافي عقب حفل الافتتاح مساء أمس عقده مع نائب رئيس مجلس الأمناء الدكتور علي فخرو ومديرة الجامعة وعضو مجلس الأمناء موضي الحمود إن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود كان حريصاً منذ بداية تأسيس الجامعة على توفير مخرج حاسم لمن لم يتيسر له الالتحاق بالتعليم العالي التقليدي ويرغب بمواصلة تحصيله الجامعي مقابل رسوم رمزيه، مؤكدا أن نهج التعليم غير الربحي الذي تقدمه الجامعة يتجلى في أفضل صوره بما تحرص الجامعة على تقديمه من تعليم عال المستوى والجودة يخضع لإشراف دقيق من الجامعة العربية المفتوحة والجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة بحكم الشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما إلى جانب رقابه الجهات الرسمية المختصة في دول الفروع.وأوضح سمو الأمير تركي أنه على عكس ما تقوم به الجامعات بالتعامل مع الأرباح التي تجنيها من الرسوم الدراسية في توزيعها على المساهمين والملاك، فإن الجامعة العربية المفتوحة تقوم باستثمار موارد رسوم الدراسة في تطوير العملية التعليمية والبرامج العلمية من خلال تبني أساليب تعليم وتعلم متطورة من كافة النواحي وفي مقدمتها النواحي التقنية.وأشادت موضي الحمود ببرنامج الخليج العربي للتنمية أجفند والذي ساهم في دعم الجامعة ماديا بالإضافة الى السياسة التي تنتهجها الجامعة في جمع التبرعات من أهل الخير والمؤسسات الراغبة في تمويل مشاريع الجامعة المختلفة وقد حث الدكتور علي فخرو أغنياء العرب على التبرع للجامعة ليس فقط لدعم تعليم الطلاب بل لبرامج أخرى تتمثل في تمويل البحوث التعليمية وتسخير كل التسهيلات لها.وفي سؤال حول الاتفاقية الجديدة التي وقعتها الجامعة العربية المفتوحة مع إحدى الجامعات الأجنبية في قسم الهندسة ، أجابت الأستاذة موضي الحمود بأن الجامعة العربية المفتوحة سوف توفر منهج الهندسة بالتعاون مع هذه الجامعة لتقديم تخصصات جديدة في الهندسة هي هندسة الكمبيوتر وهندسة الاتصالات حيث ستقوم الجامعة العربية المفتوحة بعرض هذه التخصصات لجهات الاعتماد في فروع الجامعة الثمانية، موضحة أن الجامعة على أتم الاستعداد لقبول شروط هذه الدول، منوهة إلى أن ما يميز هذه الجامعة عن نظيراتها بأن الخريج وبموجب الشراكة مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة يحصل على شهادتين واحدة من الجامعة العربية المفتوحة وأخرى من الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة الأمر الذي يجعل الجامعة العربية المفتوحة تتمتع بميزة فريدة من نوعها في العالم العربي تساعد على فتح آفاق واسعة للخروج للدخول إلى أسواق العمل العربي والدولية بكل ثقة. وأضافت الأستاذة موضي أن الجامعة العربية المفتوحة هي اول جامعه عربيه انتهجت نظام التعليم المدمج والذي يعتمد على استخدام مجموعه من الأساليب التعليمية التي تعتمد على مزيج من التعلم الذاتي والإلكتروني والتعليم التقليدي ومنها المحاضرات واللقاءات الصفية المباشرة، المادة العلمية المطبوعة، الوسائط المسموعة والمرئية والتعليم الإلكتروني.