مقتل 21 شخصاً في معارك بمعاقل طالبان باكستانأعلن الجيش الباكستاني مقتل 21 شخصاً في غارات جوية ومعارك بين الجنود وطالبان في معاقل الحركة في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع أفغانستان خلال عطلة الأسبوع. وبدأت القوات الباكستانية منتصف يونيو عملية «ضرب العضب» في إشارة إلى أحد سيوف النبي محمد ضد طالبان باكستان وحلفائها من القاعدة في منطقة القبائل شمال وزيرستان، المعقل الرئيسي للجهاديين. وأفاد الجيش أن أكثر من 1100 مسلح اإسلامي قتلوا خلال العملية وهي حصيلة يشكك فيها المتمردون مؤكدين أنهم غادروا المنطقة قبل بدء العملية. وأكد الجيش أمس مقتل 15 مسلحاً بينهم أجانب خلال غارة في وادي شوال في شمال وزيرستان.كما لقي ستة إسلاميين مصرعهم أثناء اشتباكات على حاجز تفتيش في منطقة خيبر المجاورة لأفغانستان، بحسب مصادر عسكرية.إطلاق الغاز المسيل على دعاة الديمقراطية في هونج كونجأطلقت الشرطة في هونج كونج قنابل الغاز المسيل للدموع أمس على محتجين يحاولون غلق وسط المدينة لحمل الحكومة المركزية في الصين على السماح بديمقراطية كاملة في المستعمرة البريطانية السابقة التي تمثل أحد مراكز المال في آسيا. وجاء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لإبعاد آلاف المحتجين الذين أغلقوا شارعا في المدينة. وفي وقت سابق أطلقت الشرطة رذاذ الفلفل على دعاة الديمقراطية وهو ما تسبب في تراجعهم لكن لم يتفرقوا. واستمر إطلاق رذاذ الفلف لدقائق وشوهد محتجون ورجال شرطة يعالجون بعد المواجهة لكن لم يعرف عدد المصابين على الفور. وعاودت الشرطة إطلاق رذاذ الفلفل بعد إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وكانت اشتباكات عنيفة سابقة بين قوات مكافحة الشغب وطلاب جذبت عشرات الآلاف من مؤيدي الحركة الداعية للديمقراطية.كاميرون يعاقب نفسهعلى تعليق أساء للملكة اعتذر رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون أمس لكشفه عن تفاصيل سعادة الملكة اليزابيث الثانية بنتيجة استفتاء اسكتلندا التي جاءت لصالح البقاء ضمن المملكة المتحدة، قائلاً إنه يعاقب نفسه بشدة على هذا الخرق لقواعد البروتوكول. وخلال حضوره اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي كان كاميرون يحكي لرئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرج دون أن يلتفت إلى أن الميكرفون مفتوح عن أن الملكة «خرخرت من السعادة» حينما أبلغها عبر الهاتف بنتيجة الاستفتاء مستخدماً التعبير الذي يوصف به ما تصدره الهرة من صوت لإبداء سرورها. وقال كاميرون لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «إنها من المرات التي تتذكر فيها ما حدث وتجلد نفسك بشدة».أفغانستان تستعد لأول عملية انتقال ديمقراطي في تاريخهاتستعد أفغانستان لأول عملية تسليم للسلطة من رئيس منتخب إلى آخر للمرة الأولى في تاريخها مع تنصيب الاقتصادي أشرف غني اليوم رئيساً يرث بلداً في حرب رغم 13 عاماً من وجود حلف شمال الأطلسي الذي لم يتمكن من القضاء على تمرد طالبان. وسيخلف غني (65 عاماً) المسؤول السابق في البنك الدولي حميد كرزاي الذي قاد وحيداً أفغانستان منذ سقوط حكم طالبان العام 2001، وذلك بعد 13 شهراً من أزمة سياسية حول نتائج الانتخابات التي أظهرت المزيد من هشاشة المؤسسات في هذا البلد. وقد ادعى غني ومنافسه عبدالله عبدالله الفوز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 14 يونيو التي تخللتها عمليات تزوير مكثفة.وخلال احتفال رسمي يخضع لمراقبة مشددة في كابول سيتم تنصيب غني رئيساً وعبدالله رئيساً للجهاز التنفيذي، أي رئيسا للوزراء نوعاً ما واضعين بذلك حداً لعصر كرزاي.مفاوضات حول نزع أسلحة التمرد الإسلامي في الفلبينبدأت الحكومة الفلبينية وكبرى حركات التمرد الإسلامي الانفصالية مفاوضات صعبة حول نزع الأسلحة كما ينص الاتفاق الموقع بين الطرفين في مارس الماضي بحسب مصادر المفاوضين.وبدأت المفاوضات حول هذه المسألة الرئيسية بالنسبة لإنجاح اتفاق السلام، ومن المتوقع أن يتم تسليم أول دفعة من الأسلحة قبل أواخر العام الحالي.وبعد عقود من التمرد المسلح الذي أودى بعشرات آلاف القتلى، وقعت جبهة تحرير مورو الإسلامية والحكومة اتفاقاً ينص على إقامة منطقة حكم ذاتي في أراضي الغالبية المسلمة في بنغسمورو في الجنوب.وكلف الطرفان ثلاثة خبراء دوليين من تركيا والنروج وبروناي كأعضاء فريق مستقل مكلف التحقق من عملية تعطيل أسلحة المتمردين.
حول العالم
29 سبتمبر 2014