كتب - محرر الشؤون الاقتصادية:طالب مواطنون ومقيمون، شركة بتلكو للاتصالات بتحسين خدماتها المقدمة، أسوة بباقي شركات الاتصالات في البحرين، موضحين أن خدمات الإنترنت سواء الأرضية أو عبر النقال، والتي تقدمها الشركة للجمهور تعاني بطئاً شديداً.وأضافوا لـ«الوطن»، أن الشركة تفرض رسوم تسجيل قدرها 5 دنانير مقابل اقتناء أجهزة النقال، وهي غير منصوص عليها في العقد.وأكد بعضهم، أن «بتلكو» تقوم بقطع خدمة الإنترنت عن المشترك بمجرد تأخره عن السداد وخصوصاً إذا لم يكن موجوداً في المملكة لظرف ما، وذلك على الرغم من أن المشترك ملتزم بسداد الفاتورة في موعدها المحدد لسنوات.وقال المواطن محمد عبدالرحمن: «أنا مشترك في خدمات بتلكو منذ أعوام عدة، إلا أن تراجع خدماتها خلال الفترة الأخيرة قادتني للبحث على مشغل آخر».وأضاف عبدالرحمن: «لو تم مقارنة خدمات الإنترنت التي تقدمها الشركة، والتي تحتكر الكيبل الأرضي للإنترنت ولا تتيحه للمشغلين الآخرين، مع خدمات الإنترنت بالدول الأخرى فإنه يلاحظ أنها تتميز بالبطء الشديد».وواصل: «تقوم الشركة بفرض مبالغ على الرسائل النصية دون استخدامها»، وقال: «نتلقى، مثلاً، رسائل من مسابقات بالخارج، حيث يوجد في بعض أجهزة النقال رداً تلقائياً على تلك الرسائل ومن ثم نتفاجأ بفرض مبالغ كبيرة».وشاطره الرأي المواطن محمد عباس يعقوب، حيث أكد أن الشركة تفرض رسوم تسجيل تبلغ قيمتها 5 دنانير على اقتناء أجهزة النقال، وهي غير منصوص عليها في العقد».وأضاف يعقوب: «تفاجأت في إحدى المرات بمبلغ فاتورة كبير خلال شهر نتيجة لرد تلقائي يقوم به جهاز النقال على رسائل خارجية دون دخل لي فيها». وأكد يعقوب أنه قام بمراجعة أحد فروع الشركة لمعرفة اللبس، موضحاً أن موظفي الفرع أبلغوه بعدم علمهم بالمشكلة وعليه الاتصال بمركز خدمة العملاء، والذين طالبوه بأن يتقدم بشكوى للنظر في المشكلة.وبين أن عدداً من موظفي خدمة العملاء بالشركة غير مدربين بالشكل المطلوب، مطالباً بإيجاد موظفين أكفاء لتقديم خدمات أفضل، موضحاً أنه ألغى خط الإنترنت الذي كان يستخدمه والانتقال لمشغل آخر.من جهته أكد «خ.ج.ن»، أن خدمات الإنترنت، سواء الأرضية أو عبر «النقال»، والتي تقدمها «بتلكو» بطيئة جداً مقارنة بباقي شركات الاتصالات في المملكة. وأوضح أن الشركة تواصل فرض رسوم على الزبائن دون وجه حق، موضحاً في الوقت نفسه أن سيضطر إلى تغيير خطه إلى مشغل آخر أفضل لضمان التمتع بخدمات متميزة وسريعة.وذهب «خ.ج.ن»، إلى ما ذهب إليه إيهاب في أن الشركة تفرض رسوماً على بعضد خدماتها، غير منصوص عليها في العقد، موضحاً أن ذلك يعتبر استغلالاً للزبائن.في المقابل، أكد أحمد ناجي أن الخدمات التي تقدمها الشركة باتت «سيئة» مقارنة بباقي شركات الاتصالات الأخرى، حيث إن يتفاجأ في بعض الأحيان بفواتير كبيرة مقابل تراجع الخدمات.وبين ناجي أن موظفي مراكز عملاء الشركة، غير مدربين بالشكل المناسب، مطالباً في الوقت عينه بتعيين موظفين أكفاء قادرين على إدارة خدمة العملاء بشكل أفضل.