أكدت نخبة من النساء البحرينيات؛ أن مملكة البحرين بحاجة إلى النائب المثقف المخلص الذي يضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل الاعتبارات، وأن يتجرد من أي مشاعر ضد الآخر، وأن يكون متفهماً له، ومتجانساً مع مجتمعه، يعرف نسيجه، ويمتلك من الكفاءة ما يؤهله للتحليل واستخدام الأدوات البرلمانية في الجانب التشريعي، ويعمل من أجل رقي ورفعة وطنه. وذكرن لـ (بنا) أن البحرين بحاجة إلى النائب الذي يدرك معنى المواطنة، ويتعامل من خلالها لينهض بوطنه وليخدم أبناء هذا الشعب، ويتسم بروح العدالة الاجتماعية، ويمتلك الخبرة السياسية التي تؤهله لحمل عاتق الدور المنوط به. وقالت رئيسة الجمعية البحرينية للتخطيط الاستراتيجي د.هالة صليبيخ إن مملكة البحرين بحاجة إلى النائب الذي يمتلك القدرة على قراءة جميع الأوراق وجميع التحديات الموجودة على الساحة، وأن يمتلك القدرة على التحليل واستخدام الأدوات البرلمانية بأسلوب سليم خصوصاً في الجانب التشريعي والإسراع لإقرار القوانين، مشددة على ضرورة أن يعمل النائب على البعد عن الإخفاقات التي مر فيها السابقون، والتعلم من التجارب السابقة خصوصاً التحول إلى الجانب الخدماتي وليس التشريعي. وأضافت أن الأداء لم يرتق إلى المستوى المطلوب، داعية إلى عدم اتخاذ ضعف الدور البرلماني في المرحلة السابقة عاملاً للتأثير على اختيارنا، مشيرة إلى أن ضعف أداء البرلمان لابد أن يكون حافزاً لنحرص على الاختيار السليم هذه المرة. من جانبها، أكدت عضو مجلس الشورى منيرة بن هندي أن المجتمع البحريني بحاجة إلى النائب المعطاء المتجانس مع مجتمعه، مشددة على ضرورة امتلاك النائب لتاريخ يتسم بالمواقف الإيجابية على مختلف الأصعدة، موضحة أهمية أن يكون النائب على معرفة بحقيقة نسيج هذا المجتمع البحريني، واحتياجاته ومتطلباته، وأن يكون قد عمل في أحد الميادين السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية وساهم في نهضة هذا الميدان، معلقة «البحرين بحاجة إلى النائب الذي يستحق أن يختاره هذا الشعب من خلال مساهماته الوطنية وعطائه المتفاني». بينما أكدت سيدة الأعمال هدى صنقور أن مملكة البحرين تواجه حالياً كثيراً من التحديات سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، مما يجعلها بحاجة إلى النائب الذي يحمل ثقافة مجتمعية ومشاعر مواطنة مخلصة لا تميز بين عرق أو مذهب أو لون، داعية إلى التجرد من أي مشاعر ضد الآخر، مؤكدة على أهمية تفهم الرأي والرأي الآخر، وأن يمتلك النائب أمانة التوعية والأمانة التاريخية، ومواقف مشرفة. وشددت على اتحاد كافة الأيادي والآراء لاختيار النائب الذي يفضل مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية، وأن يعمل من أجل رقي ورفعة هذا الوطن، مؤكدة أن المجتمع البحريني بحاجة إلى مزيد من الوعي والتعلم من التجربة الماضية، فإن تكاتف الجميع في هذه المرحلة سيكون السند الأكبر والداعم للوطن والمواطنين.وأوضحت رئيسة جمعية سيدات الأعمال أحلام جناحي أن النائب الذي تحتاجه البحرين اليوم يجب أن يكون قادراً على فهم القوانين، والدور الرقابي والسياسي والتشريعي في المملكة، وأن يتسم بالعدالة الاجتماعية، وأن يكون حريصاً على الحفاظ على الوطن وعلى تآلف هذا الشعب، مع ضرورة اتصافه بالسيرة الحسنة والسمعة الطيبة، وتمتعه ببلاغة الحوار، وأن يعمل واضعاً نصب عينيه الوطن وقضاياه الوطنية، وأن يعول على المنطق في تعامله وفي طموحاته وأهدافه.