احتفت الجامعة الأهلية مساء أمس بالدفعة الأولى من خريجي برنامج ماجستير الإدارة الهندسية بجامعة جورج واشنطن الأمريكية، والذي تقدمه الجامعة الأمريكية للطلبة البحرينيين بالمشاركة مع الجامعة الأهلية، في سياق التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعتين.وتم الاحتفال بذلك في مركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج، وسط حضور عدد من الأكاديمي والمعنيين، وعدد من خريجي جامعة جورج واشنطن من أبناء البحرين ممن يتبؤون مواقع رفيعة في القطاعين العام والخاص، وعدد من قيادات وأساتذة الجامعة الأهلية. وقالت مديرة العلاقات العامة والإعلام ثائرة الشيراوي إن «هذا الحفل التكريمي للدفعة الأولى من خريجي برنامج ماجستير الإدارة الهندسية الذي تقدمه جامعة جورج واشنطن الأمريكي، إحدى أبرز الجامعات الأمريكية، يؤكد الموقع الريادي الذي أضحت تمثله البحرين في المجال التعليمي على مستوى المنطقة».ونوهت بأن ارتباط المؤسسات الجامعية المحلية بالجامعات العريقة في العالم إحدى أهم وسائل تمكين البحرين ومجتمعها العلمي من المعارف الحديثة والتطورات العلمية المتسارعة.وأكدت الشيراوي على توجه بوصلة الجامعة تحت قيادة البروفيسور عبدالله الحواج في المرحلة المقبلة، نحو تعزيز علاقاتها الأكاديمية والعلمية بالجامعات والمؤسسات الأكاديمية العريقة في العالم، منوهة إلى أن المشاركات المكثفة لقيادات الجامعة وأساتذتها في المؤتمرات والفعاليات الدولية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي إحدى المؤشرات البارزة على ذلك. وأضافت: «طلبة ماجستير الإدارة الهندسية الذي تقدمه جامعة جورج واشنطن أثبتوا كفاءة علمية عالية في دراستهم للبرنامج الذي حقق قصة نجاح كبيرة، ونتوقع انعكاسات إيجابية لطرحه بالمملكة في عدة قطاعات ومؤسسات وشركات ذات علاقة، خصوصاً الشركات الهندسية والصناعية».وكان رئيس الجامعة الأهلية قد حل ضيفاً على «جامعة جورج واشنطن» في الولايات المتحدة، حيث شارك في تخريج الدفعة الأولى من طلبة برنامج ماجستير الإدارة الهندسية بحضور سفير البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ عبدالله بن محمد بن راشد آل خليفة، وعدد من أكاديميي الجامعة الأهلية، ومسؤولي كلية الهندسة وأساتذتها بجامعة جورج واشنطن، وعدد من أولياء الأمور والمدعوين.يذكر أن برنامج الماجستير في الإدارة الهندسية أحد أحدث البرامج التي طرحتها الجامعة في السنوات الماضية، يهدف إلى إعداد قادة المستقبل للمؤسسات الحكومية والخاصة في تخصص الهندسة من الناحية التقنية، حيث يركز على مجال الهندسة وإدارة التكنولوجيا ليسد الفجوة بين مجالي الهندسة والإدارة.