كشف ستيوارت أندرسون، المدير العام الإقليمي لوكالة ستاندرد آند بورز في لقاء له مع "قناة العربية" عن توقعاته لإصدارات السندات والصكوك في الدول الخليجية خلال النصف الثاني من العام الجاري، مستعرضا الدولة والقطاعات التي من المتوقع أن تقود هذه الإصدارات.وتوقع أن تشهد المنطقة استمرار إصدار الصكوك التي بدأت من العام الماضي، لاسيما في هذه المنطقة، ولكن بعض الكيانات شبه الحكومية مثل IPIC وشركة الكهرباء السعودية، بقيت نشطة للغاية في الأسواق العالمية.وشهدت وكالة ستاندرد آند بورز مستوى قياسيا في النشاط في أوروبا هذا العام، تقودها عوامل عدة تغذي هذه المنطقة، من بينها معدل الفائدة المتدني قياسيا، إلى جانب التأثير المتزايد للقواعد المصرفية مثل بازل 2 و3، بحيث تسعى البنوك لتصفية مراكزها وتسعى الشركات نقل جزء كبير من قروضهم بعيدا عن البنوك التقليدية والتجارية إلى سوق السندات، واعتقد استمراره في هذا الاتجاه.وتوقع أن تقود الكيانات شبه الحكومية حركة الإصدارات، لاسيما في السعودية والإمارات وقطر، وسيكون بعض هذه الإصدارات أولي، ولكننا سنشهد أيضا شركات تسعى لإعادة تمويل ديونها القائمة، من بينها إعادة تمويل استحقاق سندات قائمة أو قروض مجمعة.وأضاف "نعتقد أن الإمارات والسعودية وقطر، ستقود الإصدارات لسجلها الحافل. ولكن السعودية ستكون صاحبة النصيب الأكبر بالمقارنة مع دول الخليج، لما لديها من سيولة، ونرى إمكانية هائلة في المدى المتوسط نظرا لحجم اقتصادها وقطاعها المصرفي".وتشكل الإصدارات السعودية عشرة في المئة من إصدارات منطقة الشرق الأوسط، وأضاف "هذا يشمل الصكوك والسندات التقليدية المصنف منها وغير المصنف".