كتب – عادل محسن: توقع رئيس كتلة المنبــر النائـــب د.علي أحمد أن لا تتحق قائمة ائـتلاف الجمعيــات علــى أرض الواقع، لكنه لفت إلى استمرار التنسيق، آملاً مزيداً من التعاون مـع جمعيات الائتلاف، وحتى مــن خارجها ممن يمثلون تيار الفاتح من جمعيات ومستقلين. وأكد علي أحمد -من جانب آخر- أن «المنبر الإسلامي» قدمـت مرئياتها لولي العهد، وشاركت بحوار التوافق الوطني واستكمال الحوار وهي على علم بمجريات الأمور، وسبق أن شاركت في لقاءات مع الديوان الملكي. وأضاف -رداً على سؤال «الوطن» حول تعليق نائب سابق في جمعية المنبر، ذكر أن لقاء ولي العهد غابـت عنـه الجمعيات وحضره أشخاص مغيبون- أن لقاء ولي العهد كان هدفه إطلاع رجال الأعمال والتجار والعوائل على مجريات الأمور وهو أمر إيجابي. وحول تغيير الدوائر، قال النائب أن الأمر أربك الجمعية قليلاً، خصوصاً مع قصر الوقت، لدراسة الدوائر، والحاجة لتغيير جذري بإحدى الدوائر بعد بقاء مجمع واحد فقط منها، ما يؤكد الحاجة لإعادة الخطط وجهد أكبر لتكتمل الصورة لإضافة أو حذف أسماء من قائمة المنبر، محتملاً إضافة شخص واحد فضل عدم ذكر اسمه حالياً، مضيفاً: في العادة نترك للمنطقة الاختيار وترفع الأسماء لأعضاء الجمعية ويتم أخذ قرار بذلك. ومعلقاً على سؤال بشأن ثقة الشارع بالجمعيات السياسية، قال د.علي أحمد إن من ملاحظات المواطنين أن برلمان 2006 كان أفضل بكثير كعمل برلماني وسياسي، ومقابل وجود عدد قليل محدود من المستقلين من ذوي الخبرة السياسية، نجد أن من يمثلون الجمعيات السياسية هم أصحاب كفاءة وخبرة وآرائهم متبلورة، ولديهم برنامج موحد بــخلاف المستقليــــن، الذيـــن يشكون عدم وجود التنسيق بينهم. وبين النائب أن الأزمة السياسية، أثرت على أداء المجلس، لكن من ناحية تشريعية كان هناك ضعف في مناقشة الميزانيات والموضوعات، وذلك يرجع لقلة الخبرة.