تُشارك دار الوراقين للنشر في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب والذي سيقام خلال الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر المقبل، بعدد من الكتب والمطبوعات التراثية المميزة والتي توثق الرموز والمفردات التراثية البارزة في التاريخ والتراث العربي والخليجي على وجه الخصوص.وأوضح الرئيس التنفيذي للدار محمد بوحسن أن الوراقين ستشارك بمجموعة إصدارتها مثل كتاب القهوة العربية بنسخته الحديثة، كتاب لكل فتاة، أيادي بحرينية، مساجد خليجية، السفن العربية، أبواب خليجية وغيرها.وأضاف بوحسن «تهدف الدار بمشاركتها المستمرة في هذا المعرض الدولي إلى تعزيز ثقافة الخليج والوطن العربي»، كاشفاً عن عزم الدار توقيع عدد من اتفاقات التعاون مع دور نشر عالمية والمساهمة في الترويج للكتب ذات الطابع الغربي وإحضارها للعالم العربي بطابع شرقي متجدد.وذكر «تود الوراقون البحرينية تقديم جزيل شكرها وعظيم امتنانها لمؤسسة «تمكين»، الجهة البحرينية الداعمة لها من خلال دعمها المستمر للمؤسسات الصغيرة للمشاركة في المعارض التجارية المحلية والإقليمية».وقال إن المشاركة العربية تضيف رونقاً خاصاً لتراثها الفريد المتميز بالطابع العربي والإسلامي لأي محفل عالمي وإقليمي، مشيراً إلى أن الوراقين ولأنها تفخر بطابعها ولمستها العربية الأصيلة الممتزجة بروح التراث ورونق الثقافات، فإنها تود يوماً أن تقود البحرين نحو مصاف البلدان المتقدمة فكرياً وثقافياً وتسمو بكنزها الأدبي الغني. فهل سيتحقق حلم الوراقين باستضافة البحرين في معرض فرانكفورت كضيف شرف؟، مضيفاً «حلمٌ سيُترجم إلى واقع».ويعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب من أعرق معارض الكتاب على مستوى العالم، إذ يعتبر منتدى سنوياً عالمياً لتلاقي المتخصصين في مجال النشر لتوقيع اتفاقات ترجمة ونشر وتوزيع الكتب، ويشهد سنوياً حضوراً ومشاركات مكثفة من عشرات الألوف من المثقفين والكتاب والناشرين والباحثين ودور النشر، حيث بلغ عدد دور العرض 7275 داراً في العام الماضي وما يقارب 275342 زائر، منهم 170664 من العاملين في صناعة الكتاب ودور النشر. ويشرف معرض فرانكفورت على مشاركة دور النشر الألمانية في معارض الكتاب الدولية. كما ويتيح الفرصة لتبادل اجتماعات العمل بين تجار صناعة الكتاب من مؤلفين ودور نشر وتقنية ومصورين ووكالات الإنتاج والأفلام والكتب الإلكترونية. ويدعو معرض فرانكفورت إحدى الدول كضيف شرف لحضور المعرض كتقليد من تقاليدها بشكل سنوي. وتتاح الفرصة لضيفة الشرف بتسليط الضوء على إنتاجها الثقافي والأدبي والتعريف بتراثها ومستوى نموها وتطورها الحضاري، من أجل إقامة جسور الحوار والتواصل المعرفي والثقافي بينها وبين الأمم والثقافات والحضارات المختلفة المتواجدة في المعرض. حيث رُشحت «فنلندا» لتكون ضيف شرف العام 2014.