كتب – عادل محسن:أكد رئيسا لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخابي بالعاصمة والمحرق علي الكعبي وإبراهيم الزايد أن اليوم هو آخر فرصة للناخبين للتأكد من وجود أسمائهم في كشوفات الناخبين المعروضة في جميع المراكز الإشرافية بالمحافظات الأربع ، ما يترتب عليه أحقية الشخص في التصويت بالانتخابات النيابية والبلدية في 22 نوفمبر، مشيرين إلى أنه «بعد اليوم لن تقبل أي طلبات إدراج أسماء أو تغيير عناوين».وقال الكعبي لـ»الوطن» إن «الطلبات والحضور يزيد بشكل ملحوظ في العاصمة»، لافتاً إلى أن «اللجنة التحضيرية سهلت طرق التأكد من الأسماء عبر الحضور الشخصي أو الموقع الالكتروني أو تطبيق الهاتف النقال والخط الساخن».وأضاف أن «غالبية الحضور في المركز ممن لم يجدوا أسمائهم في الكشوفات الالكترونية أو كبار السن الذين لا يعرفون استخدام الأجهزة الالكترونية الحديثة فيلجأون للطريقة التقليدية والمتوفرة في جميع المحافظات».وتابع: «في يوم التصويت بانتخابات 2010 كانت هناك نسبة قليلة جداً من الأشخاص الذين لا يجدون أسمائهم ولا يحق لهم التصويت ويظنون بأنه تم منعهم من حقهم الدستوري والصحيح أنهم لم يأتوا في الفترة المحددة للتأكد من الكشوفات»، مشيرا إلى أنه «من الايجابي أن تكون النسبة بسيطة جداً للأسماء غير المدرجة وهذا يرجع لوجود التسجيل التلقائي الذي يسهل من العملية بشكل عام».القاضي إبراهيم الزايد أوضح أن « يوم أمس شهد تقديم 16 طعنا تم رفض 3 منها بسبب عدم اسيتفائها للشروط القانونية»، مشيرا إلى أن «هناك شخص ينوي الترشح وعندما تم سؤاله عن سبب تغيير محل إقامته قال إنه بغرض انتخابي ولم يثبت إقامته بالعنوان الجديد وتم رفض الطلب، فيما آخر محكوم بجريمة ولم يقدم ما يثبت رد اعتباره، أما الثالث فلم يستوفي الشروط القانونية». أضاف الزايد أن «اعتراض العضو البلدي محمد المطوع على الجدول وطلب نقله إلى الدائرة الأولى، قيد الدراسة» موضحا أن» المطوع تقدم بأوراق تفيد استئجاره لشقة من فترة قريبة جداً وتشغل التيار الكهرباء من فترة قريبة».وعلمت «الوطن» أن أتباع مرشح آخر ينوون الطعن بطلب العضو البلدي محمد المطوع الذي ينوي الترشح في أولى المحرق والانتقال للدائرة بعد تغير عنوانه ومراجعته للمركز الإشرافي بالمحرق لاستكمال إجراءاته القانونية».من جانب آخر، قال النائب عبدالحميد المير إنه تمكن من تثبيت عنوانه في ثانية المحرق كي يستطيع أن يترشح من خلالها، مشيرا إلى أنه «يسكن في الدائرة منذ 3 سنوات في إحدى الشقق وكان عنوانه في النظام قبل التثبيت في الدائرة الرابعة». وتسلمت اللجنة اعتراض على تغيير عنوان المرشح المحتمل عبدالمنعم العيد كونه غير مقيم في العنوان، فيما تدرس اللجنة الطلب.
«الإشرافية» : اليوم فرصة الناخبين الأخيرة للحصول على حق التصويت
01 أكتوبر 2014