أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حرم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أن المواطن جندي يحفظ أمن الوطن ومكتسباته ويذود عنه.ولدى رعايتها احتفالاً بمناسبة اليوم الوطني الـ84 للسعودية، نظمه مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية لأيتام الدور الاجتماعية وذوي الإعاقة بمراكز التأهيل الشامل بالمنطقة الشرقية في ديوانية أسرة الزامل بالخبر تحت عنوان «هويتنا سعودية»، أعربت سموها عن سعادتها بمشاركة أخواتها اليتامى وذوي الإعاقة احتفالهم باليوم الوطني للسعودية.وأشادت سموها ببرامج وعروض الدور الاجتماعية ومراكز التأهيل الشامل بالمنطقة الشرقية، ومدى ما تحمله المنتسبات من حب وولاء الوطن والوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وقالت سموها «إننا نعتبر الوطن بيتاً كبيراً نستظل بظله، ونشعر بالأمان في أحضانه».وأكدت سموها أنه على كل عاتق كل مواطن وواجب عليه أن يذود عن وطنه ويحميه ضد من أراده بسوء، مضيفة «المواطن جندي من جنود الوطن وعليه حفظ أمنه ومكتسباته وأن يفخر بمنجزاته».ودعت سموها الله تعالى أن يديم على المملكة العربية السعودية والبحرين ودول الخليج العربي، بنعمة الأمن والأمان في ظل قادة دول مجلس التعاون، الذين لم يدخروا وسعاً في خدمة أوطانهم ومواطنيهم، وتقديم ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن، مشددة على أن الوطنية ولاء وانتماء قبل أي شيء آخر.وقالت الأميرة سحاب بنت عبدالله إنه «من الواجب علينا جميعاً التواصل مع الأيتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم كل أوجه العون والمساعدة لهم، وأن مثل هذه الأعمال الإنسانية تمنحنا شعوراً بالسعادة، لما نراه في أعينهم من عفوية وبراءة تعزز هذه المشاعر، وتؤكد حجم مسؤوليتانا نحوهم كأخوة وأبناء».واعتبرت العمل التطوعي رافداً مهماً من روافد التنمية المجتمعية، معربة عن سعادتها بالالتقاء بالأيتام وتبادل الأحاديث الودية معهن.وتمنت سموها للأيتام أن يحققوا نجاحاً باهراً في حياتهن ومستقبلهن، وأن يكونوا خير عدة وعتاد للوطن الحبيب.وأعربت سموها عن جزيل شكرها وتقديرها لكافة المراكز والمؤسسات الاجتماعية ودور التأهيل والإعاقة، لما يقدمونه من أعمال إنسانية واجتماعية تصب في صالح أفراد المجتمع.وخصت بالذكر فريق روافد التطوعي لدقته في تنظيم الفعالية بقيادة الجوهرة بودي، متمنية استمرار مثل هذه البرامج والفعاليات باعتبارها تسهم في نهضة المجتمع ودعم مختلف فئاته.من جانبها أعربت رئيسة وحدة الإعلام الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية، عن شكرها وتقديرها للأميرة سحاب بنت عبدالله لرعايتها الحفل، ودعمها المتواصل لكافة فئات المجتمع، مشيرة إلى أن التنظيم والمشاركة في مثل هذه الاحتفالات الوطنية يؤكد مدى حب بنات المملكة وولاءهن للوطن ومليكهم المفدى.وقدمت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية لطيفة التميمي، هدية تذكارية إلى سمو الأميرة سحاب بنت عبدالله تقديراً لرعايتها الحفل.وقالت إن الحفل شهد مشاركة 300 طفلاً وفتاة من أيتام الدور الاجتماعية وذوي الاحتياجات الخاصة المقيمين في مراكز التأهيل الشامل بالدمام والإحساء، متوجهة بالشكر والتقدير إلى سمو الأميرة سحاب بنت عبدالله، وإلى مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية د.صالح الصالحي للرعاية والاهتمام ودعم الحفل وتزويده بكافة الخدمات والتجهيزات.وأضافت أن مكتب الإشراف الاجتماعي يسعى من خلال تبني المبادرات المجتمعية التطوعية، إلى تحقيق أهداف المكتب في تقديم الخدمة والرعاية للفئات المشمولة برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية، بتوجيه من وزير الشؤون الاجتماعية د.يوسف العثيمين، ومتابعة وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة د.عبدالله اليوسف، والوكيل المساعد للأسرة لطيفة بنت سليمان أبونيان.وأثنت على الدور الرائد لفريق «روافد» التطوعي لدمج الفئات المشمولة بمظلة وزارة الشؤون الاجتماعية في مثل هذه المناسبة الوطنية الخالدة، بغية إدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم، وترسيخ قيم الولاء والانتماء لديهم، وتعزيز الهوية الوطنية بما يخدم المجتمع والوطن بأسره.بدورها أوضحت رئيسة الفريق التطوعي «روافد» الجوهرة بودي «نحتفل جميعاً اليوم بأننا نحمل هذه الهوية السعودية، ويجمعنا رابط واحد ألا وهو حب الوطن، فلا فرق بين اليتيم والمعوق ولا أي إنسان آخر أياً كان، وتبقى المملكة بعز وازدهار بتكاتفنا جميعاً».وقالت إن حفل هذا العام شاركت في إعداده وتنفيذه 25 فتاة من فريق روافد التطوعي، معربة عن شكرها لرئيسة وحدة الإعلام الاجتماعي بالمنطقة الشرقية لاهتمامها ودعمها المستمر للفريق.وشكـــــرت الجهـــــات الداعمــــة، عبداللّـه الجبــــــر «فيكتوريا تشوكليــت»، لميـــــاء التويجري «لامليشيز»، ونايف الأسمري «شوقر سبرنكلز»، وأم حمود للضيافة، وعبدالمحسن العثمان «ندى»، وعصام القاضي «القاضي للخيام»، ومعرض نوادر للزهور، ومحلات بستاني للشوكولاته.وعبرت بشاير عبدالله من فتيات دار التربية الاجتماعية بالإحساء، عن سعادتها بمشاركة أخواتها في المنطقة الشرقية الاحتفاء باليوم الوطني، خاصة أنه ينظم على شرف سمو الأميرة سحاب بنت عبدالله، متمنية للوطن مزيداً من الازدهار والرفعة في ظل قيادته الحكيمة.وحظي الحفل بحضور كثيف من مديرات الــدور الاجتماعيــة بالمنطقــة الشرقيـــة، وحضــره عــدد مــن المشمــولات برعايـــة المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية مع أبنائهن، وفتيات دار «شمل» الإيوائية التابعة لجمعية فتاة الإحساء الخيرية النسائية، ومعهد «صناعة فكر»، وفريق «تمني» في تقديم الأركان الترفيهية الخاصة باليوم الوطني.وكان برنامج الحفل بدأ بالنشيد الوطني، ثم تقديم مسابقات ترفيهية للصغار والكبار، ومشهد تمثيلي من نزيلات مركز التأهيل الشامل للإناث بالدمام بعنوان «بطل المملكة»، وأوبريت وطني قدمته منسوبات ونزيلات قسم الإناث بمركز التأهيل الشامل في الإحساء، إضافة إلى مشاركة فتيات دار الحضانة الاجتماعية بالدمام بعرض «عاشت بلادي»، تلا ذلك تقديم قصيدة بعنوان «الأصايل»، وشاركت فتيات دار التربية الاجتماعية بالإحساء في فقرات الحفل.