مواجهة هامة هي الأخرى.. مواجهة طرفها الأول الفريق المنتعش فريق الرفاع الشرقي الذي تنفس الصعداء في الجولة الماضية وحقق أول انتصار على حساب المالكية وأصبح في جعبته 3 نقاط وتواجد في المركز السادس، في حين الطرف الثاني هو البسيتين حزين بعد أن تجرع خسارة ثانية على التوالي وخسارة ثقيلة كذلك من المنامة بهدف مقابل أربعة وظل برصيد نقطة واحدة في المركز السابع.. وبالتالي فأن لقاء اليوم سيكون محطة للفوز لكل طرف.بالعودة إلى الفريقين فأن فريق الرفاع قد يكون في حالة معنوية أفضل من فريق البسيتين فنقاط المالكية حفزت الفريق للمضي قدماً في مسابقة الدوري، في حين أن البسيتين أمام اختبار لا يقبل السقوط فيه مجدداً.قبل الجولات الثلاث الماضية كانت الكفة متعادلة بين الطرفين ولكن باتت التوقعات ترجح الرفاع الشرقي حالياً، ومع ذلك فأن البسيتين قادر على معاكسة هذه التوقعات إذا ما استفاد من عناصره وقدم أداءه المعهود.لقاء اليوم سيكون بقيادة وطنية خالصة بوجود المدرب المخضرم خليفة الزياني «البسيتين» وعيسى السعدون «الرفاع الشرقي»، وهذه المواجهة تعيد الذكريات لنهائي كأس الملك في الموسم الماضي، الرفاع الشرقي سيسعى لعب بشكل جماعي واستغلال مفاتيح النجاح لديه المتمثلة في فيصل بودهوم وبديله الهداف محمد الرميحي، فيما البسيتين ينتظر عودة مهاجمه سامي الحسيني لهوايته المفضلة.