تفقدت المهندسة منى جاسم المطوع الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة مشروع مركز بوماهر الصحي بمحافظة المحرق يرافقها عدد من المهندسين بالوزارة للإطلاع على مراحل سير العمل فيه.وصرحت المهندسة المطوع بأن نسبة الانجاز في المشروع بلغت 45%، ويقوم بأعمال المقاولة للمشروع السادة / مؤسسة أرادوس للمقاولات والصيانة بكلفة تقديرية تصل إلى 4.594.521 دينار (أربعة ملايين وخمسمائة وأربعة وتسعون ألف وخمسمائة وواحد وعشرون ديناراً)، وقد بدأ العمل في المشروع في مايو 2012 ويتوقع الانتهاء منه بحلول مايو 2014 ليتم بعدها تشغيله من قبل وزارة الصحة (الجهة المالكة للمشروع).وخلال الزيارة، شددت الوكيل المساعد على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني للمشروع لتسليمه في موعده المحدد حسب البرنامج المتفق عليه وذلك ضمن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر لمتابعة احتياجات المواطنين والمساهمة في إقامة مشاريع البنى التحتية التي تخدم مناطق سكناهم.ويتكون مشروع مركز حالة بوماهر الصحي والذي ينفذ على ارض مساحتها 7,07 2 متراً مربعاً من 3 أدوار وسرداب ومواقف للسيارات على مساحة إجمالية قدرها 13,674 متراً مربعاً ، ويحتوي الدور الأرضي على غرف للفحص الدوري وأخرى للفحص السريع، كما يحتوي على خدمات المعالجة والإقامة القصيرة بالإضافة إلى خدمات الصيدلية والأشعة وعيادة السكر والسجلات الطبية.أما الدور الأول من المركز فيشمل عيادات الأسنان والنساء ويحتوي الدور الثاني على عيادة رعاية الطفولة وخدمات إعادة التأهيل الفيزيائي من علاج طبيعي ومعالجة مائية، كما يحتوي المركز على غرف للاجتماعات والتعليم الطبي ومكاتب إدارية ومخازن وخدمات وغرفة جمع العينات والمختبر الطبي، ووزعت السلالم اللازمة للمبنى بالقرب من المداخل لتسهيل وصول المرضى لجميع الأقسام الموجودة في الدورين الأول والثاني.وسيتم تزويد المبنى بجميع الخدمات الكهربائية والميكانيكية وأحدث التقنيات والأنظمة اللازمة لتشغيله وضمان جودة الخدمات الطبية المراد تقديمها للمواطنين.وكشفت المهندسة منى المطوع إنه قد روعي في تصميم المركز الصحي سهولة الوصول إلى جميع مرافقه وإخلائها عند الطوارئ بأسرع ما يمكن بتوفير مجموعه من المداخل والمخارج ولتسهيل الوصول لجميع الأقسام دون عناء.. وتم أيضاً توفير منحدرات في جميع المداخل ومخارج الطوارئ للمعاقين ومستخدمي الكراسي المتحركة وتسهيل انتقال جميع المرضى بما فيهم مرضى الطوارئ.. أما العلاقة بين الفراغات الداخلية من أقسام وعيادات فقد تمت دراستها بصورة متأنية وربطهما بانسيابية مع عناصر الحركة العمودية ليخلق بذلك منظومة معمارية متكاملة بسيطة يسهل التعامل معها من قبل المرضى. كما روعي في تصميم المركز الفصل التام بين الأطفال والنساء عن الرجال في خدمات العلاج الطبيعي بجميع ملحقاته ومرافقه من صالات العلاج المائي وإعادة التأهيل الفيزيائي في الطابق الثاني، كما تم توفير مصاعد وغرف للمخلفات الطبية والعادية.