أعلنت جمعية البحرين الشبابية إطلاق حملتها الشبابية الوطنية تحت شعـار «شارك» في نسختها الثالثة أمس بهدف «تحفيز وتوعية الشباب البحريني بأهمية المشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، إلى جانب حث الشباب على المشاركة في مختلف الفعاليات والبرامج الشبابية».وقال رئيس الجمعية علي شرفي، في تصريح صحافي أمس: «نحن الآن مقبلون على الانتخابات النيابية والبلدية، وتعمل الحملة على نشر الثقافة الانتخابية عن طريق تحفيز وتوعية فئة الشباب بأهمية المشاركة بصورة فاعلة في هذا الحدث الديمقراطي المهم، باعتبار الشباب البحريني من أهم أدوات التغيير الإيجابي لصنع المستقبل الأفضل للوطن في ظل المشروع الإصلاحي الذي رسمه جلالة الملك المفدى».وأضاف شرفي: «سنعمل جاهدين علـــى استخـــدام كل الوســائل الإعلامية الحديثة والتقليدية لإيصال رسائل التوعية بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية كواجب وطني، وحث الشباب على المساهمة في صنع مستقبل الوطن».وأكد ضرورة «اختيار المترشح الأكفأ القادر على حمل صوت الشباب وتطلعاتهم وهمومهم تحت قبة البرلمان، بجانب حث المترشحين الانتباه في برامجهم الانتخابية إلى فئة الشباب والتركيز على سماع همومهم وتطلعاتهم والعمل على تحقيقها لنيل ثقتهم لأنهم يمثلون الفئة الأكبر في المجتمع وشريكاً رئيساً في عملية التنمية والبناء».وتأسست جمعية البحرين الشبابية في يونيو 2004 بهدف طرح البرامج التي تخدم الوطن والشبـــاب البحرينـــي الطمـــوح ومن أجل العمل على تنمية شخصية الشباب من الجنسين للارتقاء بهم إلى مناصب قيادية مستقبلية.