قتل 17 عنصراً من قوات الأمن العراقية، بينهم ضابط برتبة عقيد في قوات النخبة، وأربعون عنصراً من تنظيم «داعش» في هجومين استهدفا مقرين أمنيين في هيت والرمادي كبرى مدن الأنبار.وهاجم مسلحون مقر اللواء الثامن الواقع على بعد خمسة كيلومترات غرب مدينة الرمادي، وقيادة شرطة مدينة هيت. وقال العميد الركن عواد الدليمي إن «مسلحين ينتمون لداعش هاجموا مقر اللواء الثامن من ثلاثة محاور».وأوضح أن «الهجوم بدأ باستخدام سيارتين عسكريتين مفخختين يقودهما انتحاريان فجرا نفسيهما عند جدار المقر أحدثا خلالها فجوة كبيرة». وأضاف أن «13 انتحارياً يرتدون أحزمة ناسفة دخلوا إلى المقر واشتبكوا مع قوات الجيش وقوات النخبة الموجودة في داخل المقر، وتم قتلهم جميعهم». وأضاف «سبعة مسلحين آخرين قتلوا خلال محاولتهم اقتحام المقر من محورين آخرين».وفي هيت، هاجم نحو 25 مسلحاً مقر قيادة الشرطة، سبق ذلك هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين. وقال العميد فيصل كعود الدليمي إن «المهاجمين حاولوا اقتحام مقر قيادة الشرطة لكن قوات الشرطة اشتبكت مع المهاجمين وأسفرت عن مقتل 20 منهم». وأضاف أن فوج المغاوير والطوارىء يحاصر خمسة من عناصر داعش في داخل مبنى دائرة الكهرباء، مشيراً إلى أن «المسلحين يحملون أسلحة قناصة».وأكد الدليمي مقتل سبعة من عناصر الشرطة وثلاثة من قوات الجيش خلال الاشتباكات والتفجيرات الانتحارية التي سبقتها.وتخوض وقوات الجيش معارك شبه يومية في محافظة الأنبار التي سقطت أجزاء كبيرة من مدنها بيد عناصر «داعش».وتحولت الفلوجة وهي أكبر أقضية المحافظة، إلى معقل رئيسي لتنظيم «داعش» وسقطت بيد الجهاديين منذ مطلع العام الجاري.