قال الاتحاد الأوروبي أمس إن خطط إسرائيل لبناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية تهدد السلام وتعرض للخطر علاقة الاتحاد الذي يضم 28 دولة بالحكومة الإسرائيلية. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن قرار بناء 2610 منزلاً في مستوطنة جفعات هاماتوس سيكون أول بناء استيطاني في منطقة القدس الشرقية منذ 15 عاماً. وقالت إدارة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي في بيان «هذا يمثل خطوة أخرى شديدة الأذى تقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين وتشكك في التزام إسرائيل بالتوصل إلى تسوية سلمية مع الفلسطينيين عبرالتفاوض». وأضاف «نؤكد أن التطور المستقبلي للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل سيعتمد على انخراط الأخيرة في التوصل إلى سلام دائم على أساس حل الدولتين». لكن الإدارة لم تعلن عن أي إجراءات بناء على انتقاداتها. وستحصل إسرائيل على 14 مليون يورو (17.6 مليون دولار) في شكل تمويل من الاتحاد الأوروبي خلال السنوات السبع المقبلة، كما يعتبر الاتحاد أكبر شريك تجاري لإسرائيل.