كتبت - ريم الجودر: دعا إعلاميون في الصحافة المكتوبة والمرئية، المجلس التشريعي المنتخب، للعمل سريعاً على إصدار قانون الصحافة، نظراً لما يشكله الإعلام من أهميه بارزة في التنمية، والعمل على دعم الإعلاميين ومنحهم ما يستحقون، آملين أن يحظى النواب الإعلاميون بحضور بارز في المجلس.وشدد الإعلاميون على تهيئة السبل الكفيلة بالمحافظة على النقلات النوعية التي حققتها المملكة في كافة القطاعات، ومواصلة النهج الديمقراطي في كافة القضايا التي تمت مناقشتها، لافتين إلى أهمية التأكيد على ما حققته الدورات السابقة من إنجازات، كون الجميع يعمل لصالح رقي المملكة ونهضتها. ودعا محرر أخبار أول بتلفزيون البحرين محمد رشيدات لعدم التقليل من حجم القوانين التي سنها وساهم في إنفاذها إلى حيز الوجود المجلس التشريعي الحالي، فهو بلا شك كان ولايزال حتى هذه اللحظة مدافعاً عن هموم المواطنين وملبياً لجميع ما يطمح إليه ا?نسان البحريني من أشكال الرفاهية والتطور والاستقرار المعيشي، فكان المبادر ا?سرع في مناقشة عدد من المشاريع القانونية الهامة التي تمس احتياجاته وتخفف من ثقل كاهل ا?عباء المادية التي تلازمه وبالتالي فإن المرحلة المقبلة بالتأكيد ستفرز لنا مجلساً نيابياً بنكهة مختلفة. وأضاف رشيدات أن توجه الناخب البحريني إلى صناديق الاقتراع في يوم الاستحقاق التاريخي المتمثل في العملية الانتخابية، ومساهمته في إنجاح هذا الحدث التاريخي السياسي الهام من خلال ا?دلاء بصوته؛ ما هو إلا دليل قاطع على ثقته اللامتناهية بمجلس نيابي مستقبلي شغله الشاغل ا?سهام في رفعة البحرين، ولذلك نتوق كإعلاميين خلال المرحلة المقبلة أن يواصل المجلس الجديد النهج الديمقراطي في حل كافة القضايا المحلية والاقتصادية وأن يكون للإعلاميين حيز ضمن أولويات المجلس الجديد. وتمنت الصحافية في جريدة البلاد أمل مرزوق، من المجلس الجديد المنتخب؛ أن ينفذ تشريعات تخدم تحسين المستوى المعيشي للمواطنين والبحث عن بدائل للاعتماد على النفط لخفض العجز في الميزانية العامة، إضافة إلى الحاجة لسن التشريعات الإعلامية ومنها قانون الصحافة والإعلام والاهتمام بالإعلاميين وإعطائهم حقهم الذي يستحقون، وأن يساهم في تعزيز التعايش والحب واللحمة الوطنية ونبذ العنف والطائفية. ورأت عضو مجلس إدارة جمعية الصحافيين سماح القائد أن مجلس النواب الجديد سيكون على عاتقه مسؤوليات جسام بدايتها العمل على تعزيز أداء العمل النيابي كماً ونوعاً، وزيادة العمل الرقابي والتشريعي، وإيجاد مشاريع تصب في مصلحة المواطن مباشرة، مروراً بقضايا الوحدة الوطنية والأمن الاجتماعي والسلم الأهلي، وانتهاء بإيجاد إيقاع جديد للمجلس. وأضافت القائد: تبقى الاحتياجات المعيشية هي أولية أولى بالنسبة للمواطن من إسكان وصحة وتعليم، وتحقيق قفزات معيشية نوعية في هذه المجالات ستسهم في تطوير الواقع الاجتماعي للمواطن، مؤكدة أن العمل على مراجعة الاشتراطات العامة لاستحقاق الخدمات الإسكانية، وإعادة النظر في المعايير المختلفة في كل القطاعات، بات أمراً مهماً، فإن هذه الاشتراطات تتطلب مراجعة وتغييراً نظراً لقصورها، وهي بوضعها الحالي تضيق على المستفيدين بدل أن تخدم أكبر عدد ممكن، ما يتطلب رفع سقف الانتفاع بما يسهل على المواطنين معيشتهم ويخدمهم. وشددت القائد أن يكون المجلس المقبل مجلس كفاءات، فإنه بالعلم والخبرة ترتقي الأمم، والبحرين بدأت مشوار الديمقراطية وعلى كل مجلس أن يسهم في بناء الوطن من جهة وإضافة خبرات تراكمية تسهم في نضج العملية الديمقراطية من جهة ثانية، متمنية التوفيق للمرشحين عامة والزملاء الصحافيون الذين ينوون خوض معترك الانتخابات. بدوره عبر مشرف المراسلين في مركز الأخبار بتلفزيون البحرين محمد بوعيده، عن أمله من المجلس التشريعي الجديد المنتخب؛ أن يمارس أدواته من خلال التعديلات الدستورية الضخمة التي صادق عليها جلالة الملك بعد حوار التوافق الوطني، وذلك وفق أطر واقعية، وأن يضع المواطن البحريني نصب عينيه دون النظر إلى انتماءات مذهبية أو سياسية، وأن تكون مساحة أكبر للإعلام وأن تعزز هذه المساحة من خلال الإسراع بإصدار قانون الصحافة والنشر. بدوره تطلع محرر أخبار أول بتلفزيون البحرين عامر العتوم، لعمل تشريعي وأداء نيابي أكثر نشاطاً يلامس احتياجات المواطنين ويعبر عن تطلعاتهم وآمالهم بحياة أفضل، وذلك عبر تبني تشريعات تصب في الصالح العام وتعزز مفهوم المواطنة وفقاً للثوابت البحرينية الراسخة، والإسراع بإصدار قانون الصحافة لما له من دور فاعل في خدمة الإعلاميين والعاملين في الحقل الإعلامي.ولفتت المذيعة فاطمة العلي، المجلس التشريعي الجديد لأهمية أن يأخذ في عين الاعتبار ما قدمه المجلس السابق من إيجابيات، وأن يواصل العمل بها وأن يأخذ السلبيات ليحولها إلى إيجابيات تصب في مصلحة الشعب والمواطنين والمقيمين وقبل ذلك الوطن، ويضع الإعلاميين ضمن خططه للمرحلة المقبلة من خلال تسخير الصعوبات التي تواجههم. من جهتها، أكدت مذيعة النشرة الاقتصادية بتلفزيون البحرين دلال علي أن للمجلس التشريعي دوراً هاماً ومحوري في سن التشريعات ومناقشة القضايا الهامة التي تمس حياة المواطن البحريني متمنية أن تحظى قضية الإسكان بحيز أكبر خلال المرحلة المقبلة، نظراً لوتيرة التعامل البطيئة مع هذه القضية التي تعتبر من الأولويات، متمنية دعم الإعلاميين بمختلف فئاتهم بشكل أكبر، وذلك من خلال الإسراع في إصدار قانون الصحافة.في السياق نفسه تطلعت الصحافية بجريدة الوطن زهراء حبيب، من المجلس التشريعي الجديد، أن يناقش ويصدر قوانين ترفع من شأن الوطن، وتعزز اللحمة الوطنية، إلى جانب مناقشة قرار وزارة التربية والتعليم بتمديد الدوام ومحاربة الفساد والترصد لمخالفات تقرير الرقابة المالية .بدوره أكد رئيس قسم المونتاج بتلفزيون البحرين عبدالله درويش أن الإعلام بجميع أقسامه يشكل عنصراً هاماً وفعالاً في المجتمع، نظراً لكونه ينقل الصورة الحقيقية عن كافة الجوانب الحياتية، متمنياً خلال المرحلة المقبلة، أن يولي المجلس التشريعي الجديد المنتخب، الجانب الإعلامي اهتماماً أعمق وأن يتم العمل على إصدار قانون الصحافة، الذي يضيف لا شك للمسيرة الإعلامية، بعد أن خطت خطوات رائدة على مر العصور. وذكر محرر الأخبار الاقتصادية بتلفزيون البحرين حسن عبدالوهاب أن المجلس التشريعي ومنذ بدء انطلاقه، وضع الفلسفة الديمقراطية في كافة القضايا التي يناقشها، بالتالي مع قدوم المجلس التشريعي الجديد، يأمل عبدالوهاب من المجلس أن يكثف اهتماماته بالقضايا الإنسانية التي تهم المواطن والمجتمع بشكل عام.
قانون الصحافة قرة عين الإعلاميين من «التشريعي الجديد»
05 أكتوبر 2014