كتبت - نور القاسمي:بات «تشويه سمعة» المجلس النيابي الحالي إحدى أكثر الطرق رواجاً بين المترشحين الجدد لاستبعاد هؤلاء المنافسين وضمان مقاعد لهم بالبرلمان المقبل، إذ إن معظمهم لا يعدم الوسيلة للتدليل على «فشل» البرلمان السابق بسن تشريعات لصالح الواطنين، ومن بين أبرز هذه الدلائل قانون المرور الجديد بغراماته التي أثارت جدلاً كبيراً بين البحرينيين.وقال مواطنون لـ«الوطن» إن «المجالس والمساجد تعج بالمقبلين على الترشح الذين يروجون لأنفسهم من خلال تقليل قدر وإنقاص مكانة المجلس الحالي وحث الناخبين على عدم التصويت لهم واستبدالهم بنواب جدد لم يسبق لهم الوصول إلى البرلمان كحالته».