كتبت- عايدة البلوشي: تتعدد أشكال «العيدية» اليوم، وكانت بالأمس صورة واحدة، لا تخرج عن مبلغ مالي يدفع للأطفال لإسعادهم. يقول الحاج يوسف حسن إن العيدية تسعد الأطفال، ومنذ أجيال وهي عادة لم تتغير، «شخصياً أخصص مبلغاً من النقود، أوزعها على الأطفال، لقد كانت بالأمس بسيطة، أما اليوم فأوزع على أحفادي الأطفال ديناراً واحداً، وعلى الكبار دينارين يسعدون بها». وترى أسماء صالح، أن أشكال وطرق العيدية اختلفت، «أصبحت تغلف كالهدية، وتوضع في ظرف مع بطاقة، أما أنا فاخترت طريقة بسيطة لتقديم العيدية وغير مكلفة، حيث وضعت المبلغ في ظرف وكتبت عليه اسم طفلي يوسف، وأرى أنه تماشياً مع العصر والموضة، يمكن تقديم العيدية بهذه الأشكال الجديدة على أن لا نبالغ في ذلك». أما موزة جاسم، فتأسف أن «البرستيج» دخل على العيدية فألغى بساطتها، وجعل من شروطها أن تقدم بأشكال مميزة، «لا أخفي سراً أني أستعين بابنتي في ترتيب «العيدية» بأشكال معينة أقدمها للأطفال، وهذا العام اخترت بطاقات زرق للأولاد ووردية لبنات، وشخصياً لا أحبذ ذلك، لكن ابنتي ترفض، وتوجب علي تقديمها بطرق جديدة، وللأسف كل أسرة تحب المظاهر، وعلينا أن نجاريها»!. مروة عبدالله، مصممة بطاقات، تذكر أنها اطلعت على أشكال مختلفة من بطاقات المناسبات، لتصمم أشكالاً خاصة بها للعيدية، بألوان وأسماء، وبعد أن نشرت عملها في الانستغرام، وجدت إقبالاً واسعاً. وتضيف عبدالله أن أسعارها تختلف بحسب الطلب، فمنهم من يطلب كتابة اسم وألوان ومنهم من يكتفي بالاسم وحسب، لكنها عموماً تبدأ من 700 فلس، ولا تزيد عن دينار ونصف، وتطمح عبدالله أن تفتح لها محلاً خاصاً بها.