قال ضباط شرطة وشهود أمس (الأحد) إن مقاتلي «داعش» استعادوا السيطرة على نصف بلدة الضلوعية بعد يوم من انتزاع القوات العراقية السيطرة عليه. كما هاجموا بلدة مجاورة تقع على بعد 70 كيلومتراً فقط إلى الشمال من بغداد.ويسود الجمود الموقف في العراق حيث تتنقل السيطرة على الأراضي بين الحكومة العراقية و»داعش».وهاجم مقاتلو «داعش» بلدة في محافظة الأنبار الغربية السبت وسيطروا على بلدة كبيسة.وقالت الشرطة إن المقاتلين شنوا هجمات في غاية التنظيم على الضلوعية واستعادوا السيطرة على جزء كبير من الشطر الشمالي من البلدة المطلة على نهر دجلة وتعتبر قاعدة لعشيرة الجبور التي تحارب «داعش».وأجبرت الهجمات قوات الأمن العراقية على التقهقر إلى القطاع الجنوبي من الضلوعية. وقال ضابط وشاهد إن اثنين من مقاتلي العشائرعلى الأقل قتلا وأصيب سبعة من رجال الشرطة ودمرت أربع سيارات تابعة للشرطة. وهاجم مقاتلو «داعش» أيضاً بلدة بلد الشيعية المجاورة في وقت متأخر من أمس الأول. وانضم سكان بلد إلى عشيرة الجبور في قتال التنظيم في مشهد نادر لانضمام الشيعة إلى السنة في قتال الجهاديين.وقال مسؤولون في الشرطة ومسؤولون طبيون إن مقاتلين اثنين على الأقل من الشيعة قتلا وأصيب خمسة آخرون في بلد عندما خاض مقاتلون على متن شاحنات معركة استمرت ساعتين مع أفراد من نقاط تفتيش عسكرية وتابعة للميليشيات قبل أن يتراجعوا.وقال ضابط وشهود إنهم يعتقدون أن الهجوم على بلد كان بهدف صرف انتباه المقاتلين المتطوعين الشيعة عن تقديم يد العون في الضلوعية.
«داعش» تستعيد السيطرة على جزء من «الضلوعية»
06 أكتوبر 2014