كتب ـ إبراهيم الزياني:تعرض منزل المترشح النيابي المرتقب عضو مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية محمد جعفر الموالي، إلى اعتداء إرهابي تمثل في حرق مرآب منزله وسيارته في أول أيام العيد، دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات بشرية.وقال الموالي لـ«الوطن» «كدنا نموت لولا لطف الله، إذ كنت أنا وزوجتي وأبنائي وأحفادي من أطفال ورضع نيام وقت الحادثة، لا يمكن أن يصل الاختلاف بين المواطنين إلى حرق منزل بالأرواح التي فيه»، مؤكداً أن «العمل الإجرامي لن يغير من موقف ولائي للقيادة، أو يثنيني عن الاستمرار في قرار خوضي الانتخابات النيابية».وعن تفاصيل الحادثة، أضاف الموالي «استيقظت على اتصال من زوجة ابني عند الساعة الحادية عشر مساء، تبلغني بوجود حريق في مرآب المنزل، خرجت وشاهدت (الكراج) ملتهباً وفيه السيارة، وكان خفافيش الظلام المجرمين قرب المنزل يقذفون قوات حفظ النظام بالزجاجات الحارقة، اتصلت فوراً بالدفاع المدني، الذين حضروا على الفور، إلا أنهم لم يستطيعوا دخول القرية حتى تتمكن قوات حفظ النظام من تأمين المنطقة، وبعد أن استطاعت القوة إبعاد المفسدين وطردهم من المكان، وصل رجال الدفاع المدني وأخمدوا الحريق»، موضحاً أنهم احتاجوا إلى «نصف ساعة تقريباً للوصول من وقت إبلاغي بالحادثة».وأردف «لا أستطيع الجزم الآن إذا كان الحريق متعمداً أم وقع خلال المناوشات مع رجال حفاظ النظام، لكن أنا شخص مستهدف وتعرضت أكثر من مرة لمثل هذا العمل الإجرامي، وبانتظار تقرير المختبر الجنائي لمعرفة نتيجة عينات مسرح الجريمة»، مشيراً إلى أن «أضرار العمل الإجرامي شملت كراج المنزل والجدران المحيطة إضافة إلى تفحم السيارة».ووجه الموالي رسالة لـ«الإرهابين والمفسدين»، قال فيها «لا أهتم في السيارة والخسائر المادية، لكن الرعب والخوف والفزع الذي تعرضت له النساء والأطفال في المنزل ليس بالأمر البسيط، استهدفوني فأنا فداء للوطن، لكن اتركوا أبنائي وأحفادي».ودعا الموالي رجال الدين وأصحاب الكلمة المؤثرة إلى استنكار مثل هذه الأفعال «الرسول الأعظم دعا إلى إماطة الأذى عن طريق، ويأتي المغرر بهم ليسدوا الشوارع ويشعلوا الإطارات، ويخنقون الناس ويعطلون مصالحهم، دون استنكار».يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها منزل ومركبات الموالي لاعتداء إرهابي وتخريبي، إذ أحرقت سيارة له بالكامل قبل 6 أشهر، فيما حطم مخربون 3 سيارات للقاطنين في المنزل خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
منزل المترشح النيابي محمد الموالي تحت «المولوتوف»
07 أكتوبر 2014