قال المتحدث الرسمي باسم ائتلاف الجمعيات السياسية أحمد سند البنعلي إن:» أسلوب الجمعيات الخمس لا ينم على احترام لباقي الجمعيات الأخرى، مشيراً إلى أن ما قام به ممثلوها أثناء الحوار من انسحاب هو أمر غير منطقي وغير صحيح سياسياً واجتماعياً وأن انشغال ممثليهم بتويتر استفز الحضور». وأوضح أنه كان من المفترض على الجمعيات الخمس استمرار المناقشات داخل الحوار، حيث إن ما تمت مناقشته يتعلق بمستقبل البحرين، وينتظره الشارع البحريني. وأضاف البنعلي أن» ممثلي الجمعيات الخمس استفزوا بقية الأطراف بداية الجلسة من خلال انشغالهم بـ «تويتر» وتركهم لمجريات الحوار، مشيراً إلى أنهم أقروا في الجلسة الثانية للحوار على أن القرارات سيتم حسمها «بالتوافق» ولا حاجة لوجود «تمثيل متكافئ».ودعا البنعلي الجمعيات الخمس بـ»العودة إلى رشدهم»، مؤكداً أن الائتلاف لا يتجاهل أي طرف أو مطالبه، وإنما يجب أن تطرح ليتم مناقشتها.من جانبه، قال ممثل ائتلاف الجمعيات الخمس سيد جميل كاظم، إن الجمعيات الخمس لم تنسحب من الحوار أو الجلسة، إلا أنها فضلت التزام الصمت تجاه ما يجري من قبل بقية الأطراف، مشيراً إلى أن طريقة «إدارة الجلسات ستحول الحوار إلى حوار الطرشان».وأضاف أن» الجمعيات الخمس تركت محمد حاجي داخل القاعة كي لا يقال بأننا انسحبنا، وإنما نحن نريد التزام الصمت تجاه ما يجري، وذلك لنسد الذرائع على الآخرين».وبدوره قال ممثل ائتلاف الجمعيات السياسية أحمد جمعة إن الجلسة كانت عملية وشهدت مناقشات مثمرة حول المبادئ والثوابت والقيم، مشيراً إلى أنه أمر يعتبر خطوة إلى الأمام في حوار التوافق الوطني.وأكد أن رفض ائتلاف الجمعيات السياسية مناقشة التمثيل المتكافئ، جاء بسبب حسمه مسبقاً بالاتفاق مع الجمعيات الخمس، إلا أن الطرف الأخير عاد في كلامه وتنازل عن توافقاته.وأوضح جمعة أن» الجمعيات الخمس دخلت في مأزق، وحالة الفوضى التي يعيشونها، تعبر عن هذا المأزق، مضيفاً أنهم لم يوقعوا على المحضر كالعادة».وقال إن شارعهم الذي خدعوه يضغط عليهم، فضلاً عن المرجعيات التي تسيرهم، ولذلك هم لا يريدون أن يضعوا أنفسهم في «مشاكل مع الشارع».