تختتم وزارة الثقافة برنامجها الفني الممتد طوال أيام عيد الأضحى المبارك، بأمسية غنائيّة لفرقة قلالي للفنون الشعبيّة، اليوم، في استعادة لجماليات الأغنية البحرينيّة التراثيّة وإحيائها في عدد من المواقع والمعالم السياحية والتراثية بالمملكة، وتعزيزا لحضور الفرح والأغنيات خارج حدود خشبات المسارح وصالات العرض إلى حيث المواقع الاجتماعيّة والحيويّة.وتقدم الفرقة، جميل أغنياتها وأعمالها الموسيقيّة للجمهور، لتخلق متوازيات تاريخيّة وحضاريّة جميلة تعيد الخطاب الغنائي إلى بيئته المرتبطة به تاريخًا وشعورًا، مستعيدة فنون السّامري والفجري التي تشكل جزءًا من الذاكرة السمعية الجماعية للوطن.وتعتبر فرقة قلالي للفنون الشعبيّة إحدى العلامات الغنائيّة بالبحرين، التي قال عنها مستشار الموسيقى في بيت ثقافات العالم ببرلين إن الفرقة جزء من مسؤوليّات كل بيوت الثقافة في العالم بوصفها تراثًا موسيقيًّا ثقافيًّا جديرًا بأن يتعرّف عليه البشر عن قرب.