احتفلت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة بيوم السياحة العالمي في حدث جاء هذا العام تحت شعار «السياحة وتنمية المجتمعات المحلية «، بحضور مدير عام الهيئة خالد المدفع وممثلين عن هيئة الشارقة للتطوير والاستثمار «شروق»، دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، دائرة موانئ الشارقة، واتحاد النقل الجوي الوطني لدبي «دناتا» في مدينة خورفكان.وأكد المدفع حرص الهيئة على الاحتفال بيوم السياحة العالمي الذي تحتفل به منظمة السياحة العالمية في كل عام ويأتي هذا العام تحت شعار «السياحة وتنمية المجتمعات المحلية».وأشار المدفع إلى اختيار مكان الاحتفال في مدينة خورفكان على الساحل الشرقي بهدف إلقاء الضوء على المقومات الهائلة والنمو الكبير الذي تشهده تلك المنطقة والذي يستقطب اهتماماً عالمياً في قطاع صناعة السياحة.وأضاف أن قطاع سياحة الرحلات البحرية يستقطب في كل عام أكثر من 50 ألف سائح إلى إمارة الشارقة، مشيراً إلى أهمية هذا القطاع الحديث في صناعة السياحة حول العالم وما يقدمه من فرص اقتصادية والذي من المقدر أن يولد ما يقارب 16 مليون درهم لاقتصاد الدولة، مع الإدراك الكلي لجميع المؤسسات لأهميته والعمل على توفير الفرص لتطويره، الأمر الذي كان احد أبرز الأسباب لاختيار الهيئة مدينة خورفكان لتنظيم الحدث.وحول شعار هذا العام قال المدفع إن إلقاء الضوء على موضوع السياحة وتنمية المجتمع يساهم في تأمين مستقبل أكثر استدامة للجميع، مؤكداً على الدور الإيجابي لصناعة السياحة على مختلف القطاعات الاجتماعية، والسياسية، والثقافية، والاقتصادية حول العالم في وقتنا الحالي.وقال إن الهيئة تحرص منذ انطلاقتها على ترجمة توجيهات القيادة الحكيمة للإمارة لتحقيق نمو مستديم في مختلف القطاعات، مؤكداً على تحقيق الإمارة للعديد من النجاحات والإنجازات ونيل العديد من الألقاب العربية والعالمية التي جاءت نتيجة للرؤية الثاقبة لحاكم الإمارة والجهود المستمرة والتفاني لقيادتها الكريمة .وأردف أن الجهود والمبادرات التي انتهجتها الإمارة خولتها لنيل لقب عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2014 في إطار برنامج عواصم الثقافة الإسلامية الذي تشرف عليه وترعاه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، ولقب عاصمة السياحة العربية للعام 2015 الذي استحقته بجدارة من وزراء السياحة العرب.وقال إن ميناء خورفكان يتمتع بموقع متميز، مشيراً إلى أن منطقة الساحل الشرقي بأكملها واعدة بأن تكون وجهة سياحية عالمية مع تطوير البنى التحتية والخدمات الحديثة لأعداد السياح المتزايد إليها ومع افتتاح المزيد من المنشآت الفندقية والمنتجعات فيها، منوهاً إلى أنه مع النمو الذي يشهده عدد السياح في الإمارة تزداد احتياجات القطاع لخدمات وبنى تحتية لا سيما في منطقة الساحل الشرقي.إلى ذلك قال المدير التنفيذي في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي حمد بن مجرن، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك حكومة تُقدِر أهمية السياحة وتحرص على تطويرها والارتقاء بها بما يعزز اقتصادها ويفتح فرص التوظيف.وتضمن برنامج الاحتفال جلسة حوارية وفتح باب الأسئلة للمتحدثين والحضور من الفاعلين بقطاعي السياحة والسفر والضيافة، في فندق ومنتجع الأوشيانيك.