تطلق وزارة الثقافة اليوم ولغاية 14 أكتوبر، مهرجان البحرين الدولي للموسيقى بنسخته الثالثة والعشرين، تتناوب خلاله فرق موسيقية قادمة من بريطانيا والبرتغال والنمسا وألمانيا وسويسرا والمغرب والأردن، لتقديم باقات من أروع الأغنيات والأوركسترات والألحان. وتفتتح موسيقى البوب برفقة الفنانة البريطانية ليونا لويس الحدث على مسرح البحرين الوطني 9 أكتوبر، وتقدم روائعها الغنائية وأسلوبها الاستثنائي الذي جعل منها خلال سنواتٍ قليلة نجمة عالمية نالت جوائز متعددة، ومبيعات تعد الأعلى على مستوى العالم، بينما دعت وزارة الثقافة الراغبين في حضور الحفل لحجز تذاكرهم من محلات «فيرجين ميغاستور» أو عبر الموقع الإلكتروني.ومن البرتغال يحضر فن «الفادو»، مع المغنية البرتغالية «كارمينيو»، في أمسيةٍ ساحرة على خشبة الصالة الثقافية يوم 10 أكتوبر، وتستدرجها الفنانة كارمينيو، لتدهش الجمهور بصوت جعلها واحدةً من ألمع النجوم البرتغاليين الجدد.ويستدرج المهرجان روائع الموسيقى الكلاسيكية يوم 11 أكتوبر، إذ يجتمع مركزا الموسيقى الغربية الكلاسيكيان فيينا وبرلين، في حفل لأوركسترا الحجرة لفيينا وبرلين، ويقود هذا الحوارالإبداعي القائد النمساوي الشهير راينر هونك، وتؤدي فيه الفرقة أجمل مقطوعات مشاهير الموسيقى مثل موزارت وهايدن ودفوراك وآخرين.وفي رابع حفلات المهرجان يوم 12 أكتوبر، تنعطف الأغنيات باتجاه المغرب، وتحديداً للغناء الصوفي مع الفنانة عائشة رضوان، إذ تحيي حفلها في الصالة الثقافية بمعية الفنان الفرنسي ذي الأصول اللبنانية حبيب يمين، وتأخذ مستمعيها في رحلة موسيقية روحانية تكرس أغنياتها لروائع الشعر الصوفي الأصيل، مع ألحان تتطابق وأسلوب مقامات الموسيقى الشرقية التقليدية.ومن سويسرا يأتي الفنان باستيان بايكر ليقدم وصلات لموسيقى البوب والروك مساء 13 أكتوبر، ويتقاسم فيها الفنان الشاب عرضاً ممتعاً ومليئاً بالإحساس لأشهر أغانيه، مع نخبة من الموسيقيين والمنتجين من أوروبا وأمريكا الشمالية.وتختم الفنانة الأردنية مكادي نحاس المهرجان يوم 14 أكتوبر، وتصحب الجمهور مع صوتها الملائكي وأسلوبها الراقي وحضورها الواثق في رحلةٍ غنائية جميلة تستكشف الألوان الكلاسيكية والتقليدية، وتستشعر عبق تراث الموسيقى العربية.وقالت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في تصريح لها بهذه المناسبة «البحرين مرفأ الفرح والجمال، هذا ما تؤكده كل مواسمنا، وكل التفاصيل، موسمنا للموسيقى هذه المرة يعبر العالم ليقدم روائع هذه الإنسانيات، وما لديها من موسيقى وفرح وأمل».وأضافت «نكرس لهذه اللغة بكل ما تحمل من جمال، فمثل هذا الفعل الثقافي لا يمكن إلا أن يكون ملهماً، نحن اليوم نقترب من ربع قرنٍ من مهرجان الموسيقى، وتقاسمنا هذه الرؤية مختلف الأوطان التي تشاركنا كل عام اليوم العالمي للموسيقى، برنامج الفن عامنا، المنامة مدينة السياحة الآسيوية، جميعها تجعلنا نرغب بتقديم الأفضل والتواصل مع الشعوب بأسمى اللغات الحسية والسماعية».يذكر أن جميع الحفلات الغنائية والموسيقية، باستثناء حفل الفنانة ليونا لويس، مفتوحة للجمهور في الصالة الثقافية عند الثامنة مساء.