كتب - حذيفة إبراهيم:فوجئ مرشحون سابقون بقائمة تجمع الوحدة الوطنية بقرار الجمعية استثنائهم من القائمة الجديدة.وأكدوا لـ«الوطن»، أنهم علموا بالقرار من خلال ما نشرته الصحف المحلية أمس، ولم يتم إبلاغهم رسمياً من الجمعية - حتى ساعة كتابة الخبر-. وقال مصدر مطلع لـ«الوطن»، إن استبعاد المترشحين من قائمة التجمع جاء لعدة أسباب بحسب كل حالة، حيث تم استبعاد البعض نظراً لعدم كفاءتهم حتى بعد خوضهم للدورات التدريبية، فيما استبعد آخرون نتيجة لعدم حظوظهم بالدائرة.وتابع المصدر، «تم استبعاد البعض نظراً لوجود مترشحين من جمعيات آخرى بمناصب كبيرة، كما هو الحال مع جميلة الكوهجي، والتي تم استبعادها لوجود محمد البوعينين من جمعية الميثاق».وأوضح المصدر، أن الأسماء الأكيدة لقائمة التجمع تم اختيارها قبل إجازة العيد، ولكن تأخر الإعلان عنها جاء ليكون مع التوافقات داخل ائتلاف الجمعيات السياسية، مشيراً إلى أن جميع من تم استبعادهم يعلمون مسبقاً أن أمر عدم ترشحهم وارد. وأشار المترشح السابق محمد الحمد عن الدائرة السابعة بمحافظة المحرق، إلى أن رئيس الجمعية الشيخ د.عبداللطيف آل محمود أبلغه أمس بوجود اجتماع اليوم معهم فيما يخص الانتخابات المقبلة دون تحديد الأسباب.وبين الحمد، أنه لم يتم إبلاغه بالقرار حتى ساعة كتابة الخبر، وأنه لاحظ عدم وجود اسمه في القائمة التي نشرتها إحدى الصحف المحلية، نقلاً عن رئيس الهيئة المركزية بالتجمع عبدالله الحويحي.وأكد أنه لن يترشح مستقلاً في حال استبعاده من قائمة التجمع، مشيراً إلى أن «المصلحة العامة أهم من المصالح الشخصية»، ويجب تقديم التنازلات للوصول إلى التوافقات السياسية داخل الائتلاف، حفاظاً على وحدته، ومن أجل الدخول بقائمة واحدة تمثل البحرين.من جانبه، أكد المترشح عن الدائرة الثالثة في المحافظة الشمالية عادل الدوسري، استمراره في خوض الانتخابات النيابية المقبلة، رغم استبعاد اسمه من قائمة تجمع الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أنه لم يتم إبلاغه بالقرار، وفوجئ به من خلال الصحافة.ونوه، إلى أنه سيخوض الانتخابات المقبلة مهما كانت الظروف، وسيستمر فيها كمستقل.