أعلن رئيسا وزراء مصر وليبيا في القاهرة أمس (الأربعاء) أن البلدين سيدربان القوات الليبية لمكافحة الارهاب والمساعدة في تأمين الحدود المشتركة بينهما ليعززا بذلك الجهود ضد المتشددين الإسلاميين في البلدين.وعبر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن قلقه من المتشددين الذين استغلوا الفوضى في ليبيا بعد انهيار حكم معمر القذافي لتكثيف عملياتهم هناك والتسلل عبر الحدود إلى مصر.وأقام متشددو ليبيا علاقات مع جماعة أنصار بيت المقدس وهي جماعة متشددة تتمركز في سيناء بمصر كثفت هجماتها على جنود الجيش والشرطة منذ أن أعلن السيسي اثناء توليه قيادة الجيش إزاحة الإخوان المسلمين من السلطة بعد احتجاجات شعبية عارمة العام الماضي. وقال محلب في مؤتمر صحفي "علينا دعم عاجل لكل احتياجات الأشقاء والتنسيق على أعلى مستوى في جميع المجالات.. المجال الأمني ونؤكد على تبادل المعلومات لمكافحة الإرهاب.. ونؤكد أيضاً على ضبط الحدود والسيطرة على الحدود.” وعرضت مصر تدريب قوات موالية للحكومة تقاتل جماعات مسلحة منافسة في ليبيا للمساعدة في مواجهة ما قالت إنه تهديد لاستقرارها. وأعلنت الترتيبات في القاهرة حيث حذر رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني من المتشددين الإسلاميين الذين يسيطرون على مساحات واسعة من أراضي بلاده.وقال الثني "إننا نواجه الإرهاب بمعنى الكلمة والإرهاب لابد أن يواجه بقوة والقوة تحتاج إلى بناء وتدريب وإعداد كوادر قادرة على مواجهة هؤلاء الإرهابيين والإرهاب منتشر في المنطقة وأنتم تعلمون جيداً ما تتعرض له مدينة بنغازي ومدينة درنة.”