قال مصدر أوروبي أمس (الأربعاء) إن الاتحاد الأوربي سيطلب من عمالقة شبكة الإنترت، خصوصاً غوغل وفيسبوك وتويتر، مساعدته في محاربة التطرف والجهاديين في المواقع الإلكترونية.وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إن عشاء سيجمع في لوكسمبورغ المفوضة الأوروبية المسؤولة عن الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم ووزراء داخلية دول أوروبية وممثلين عن هذه الشركات.ويأتي اللقاء غداة اجتماع لوزراء الداخلية الأوروبيين خصص لمحاربة الجهاديين وتطرف الشبان الأوروبيين الذين يتوجهون إلى سوريا والعراق للقتال هناك. وسيبحث المشاركون «التحديات التي يطرحها استخدام الإنترنت من قبل الإرهابيين والردود المحتملة، كما سيناقشون الأدوات والتقنيات التي تسمح بالرد على نشاطات الإرهابيين على الإنترنت»، وفقاً للمتحدث. وأضاف أن المجتمعين لن يبحثوا إجراءات محددة إنما الطريقة التي يمكن من خلالها للمؤسسات الخاصة والحكومية التعاون في ما بينها. ويستخدم المتطرفون شبكة الإنترنت كوسيلة فعالة للدعاية وقد بث تنظيم «داعش» في الآونة الأخيرة أشرطة فيديو لعرض عمليات قطع رؤوس رهائن غربيين.