كتب - حذيفة إبراهيم:كذّب المواطن خميس علي عبدالرسول ادعاءات صحيفة محلية نشرت صورتين لمنزله، مدعية بأنها منازل متضررة جراء المناوشات الأمنية في قرية العكر، والذي نشر في عددها الصادر في 6 أكتوبر الحالي في موضوع بعنوان «العكر المنسية».وقال إن صورة منزله تم الزج بها مع شرح للصورة بأنه «مشهد من العكر مناوشات أمنية بشكل شبه يومي»، إلا أن الحقيقة أن منزله المتهالك هو جراء أفعال الإرهابيين الذين اعتدوا على سلامته بعد فتوى «اسحقوهم»، نظراً لكونه يعمل في وزارة الداخلية.وأوضح أنه يدرس الإجراءات القانونية لرفع دعوى قضائية على الصحيفة، حيث إنهم استخدموا صوراً لمنزله في غير موضعها، من أجل «تشويه صورة الدولة، بفبركة مفرطة».وتابع «منزلي اقتحمه الإرهابيين، وسرقوا محتوياته وأثاث منزله، وحرقوه، ثم سرقوا جميع المكيفات والنوافذ والأبواب، فيما تم نشر صورة للمنزل من الجهة الأخرى، تحت نفس العنوان، إلا أن حقيقة الأمر هو أن الجهة المصورة والأضرار حدثت نتيجة اقتحام المنزل بواسطة «كرين» سرقه الإرهابيين من أحد المقاولين العاملين في القرية بمشروع الصرف الصحي، وهدموا به الجهة الغربية بكاملها.وأكد أن الخبر فاقد للمصداقية والأمانة، حيث إن الخنادق المحفورة في الشوارع، وأعمدة الإنارة المعطوبة، والضرر البالغ فيها والحواجز والمخلفات التي في الشوارع والطرقات، وحفر الخنادق من جهة «جامعة العلوم التطبيقية» تم التغاضي عنها، وتم فبركة صورة منزله المتهالك من جراء الأعمال الإرهابية ونسيان باقي المنازل الجيدة في المنطقة.وشدد على أن تلك الفبركة، لن تمر دون حساب، وأن الأحداث الجارية في القرية هي ليست سوى أعمال إرهاب، وأن وزارة الداخلية وغيرها من الجهات الحكومية، تسعى دائماً لتنظيف المنطقة، والحفاظ على أمنها واستقرارها من المخربين.