أكدت الوكيل المساعد للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم، لطيفة البونوظة، أن مجلة وطني، تحمل الكثير من المبادئ والقيم والتوجيه والنصح للنشء، ومنها غرس مبدأ الصداقة والتعاون بين رجل الأمن والطفل من خلال الحكاية والقصة.وأشارت، خلال مشاركتها ببرنامج الأمن الإذاعي، أنه يتم التنسيق حالياً لإعداد العدد الثاني من المجلة، خاصة وأن المطبوعة تضمنت شراكة حقيقية بين وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارات: التربية والتعليم، والتنمية الاجتماعية، والثقافة، إضافة للفنانين والكتاب البحرينيين والعرب، مما يجعلها فخراً لنا جميعاً كمجتمع بحريني.وفي بداية حلقة البرنامج، التي تناولت النقاش حول المجلة، بمناسبة إصدار إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية للعدد الجديد منها، إلى أهمية القراءة في ظل مجال تنمية العقل والقدرات البشرية والتي من خلالها يكتسب الإنسان المعارف والعلوم والأفكار النيرة فهي التي تؤدي إلى تطوير الإنسان وتفتح أمامه آفاقاً جديدة.وأوضحت، أن الوزارة لديها مشروع لتشجيع الأطفال والناشئة على القراءة، من خلال توفير الكتب لهم في عدة مجالات، مشيدة بالمبادرة المتميزة التي تحتسب لوزارة الداخلية في إصدارها لمجلة متخصصة للطفل. من جانبه، قال الكاتب المسرحي، عادل المحميد إن المجلة جاءت لتسد ثغرة مهمة جداً في الجانب الثقافي للطفل، فمن خلال القصة نستطيع أن نحقق عدداً من الأهداف، ووزارة الداخلية أخذت على عاتقها خدمة الأمن للجميع، ومع مجلة وطني نستطيع اكتشاف الأهداف التربوية، كتهذيب الأخلاق، وغرس القيم والعادات والتقاليد. وأضاف، أن الكتاب يظل هو المعلم الرئيس للإنسان، فمهما تنوعت مصادر الثقافة، كالإنترنت أو التلفزيون أو السينما إلا أن جميعها أمور مساعدة وداعمة للكتاب، وتظل المجلة المقروءة أفضل وسيلة لتعليم وتأهيل الطفل، والطفل من خلال القراءة يكون لديه مخزون لفظي ولغوي وثقافة عامة، ويمكنه الدخول في علوم أخرى من خلال القصة. وأوضح، أن كتابة القصة للطفل تحتاج لبعض المهارات الخاصة، كمراعاة الكلمات التي يجب أن يفهمها الطفل، وفي نفس الوقت فإنها تحافظ على المبادئ والأخلاق والأهداف التي يريد الكاتب أن يحافظ على التركيز عليها ، فلا يمكنه أن يكتب قصة بعيدة عن قيم المجتمع الذي يعيش فيه.